الجيلي – المحقق
لاحت بوادر أزمة بين العاملين بشركة مصفاة الخرطوم ووزارة النفط والطاقة السودانية.
وشكا العاملون بشركة مصفاة الخرطوم المحدودة (مصفاة الجيلي) من إيقاف مرتباتهم،
وانتقد بيان من العاملين بشركة مصفاة الخرطوم المحدودة ربط الاستحقاقات المالية بالحضور إلى المصفاة بالرغم من الصعوبات التى تواجه الموظفين في الوصول للمصفاة.
وقال البيان ان “إدارة المصفاة تتغاضى عن أن منطقة المصفاة أصبحت منطقة عمليات عسكرية منذ اليوم الأول في الحرب”.
وأكد العاملون على استمرارهم بالعمل مُجبرين تحت هذه الظروف البالغة الخطورة وتحت دوي المدافع وأصوات الرصاص وتنوع اشكال الإهانات من ضرب و تعذيب واعتقال التي تعرض لها بعض منهم.
وانتقد العاملون استثنائهم من قرار وزير النفط الطاقة، وذلك استنادا على قانون العمل واعتبار أن الدولة في حالة طوارئ. وسريان هذا القرار على جميع الشركات التي تتبع لوزارة النفط.
وناشد البيان الجهات الرسمية ذات الصلة بصرف المستحقات المالية أسوة بزملائهم في القطاع؛وكشفوا عن المعاناة التي تواجههم من ويلات الحرب والنزوح والتشريد واللجوء والضائقة المعيشية.
وتعرضت مصفاة النفط الرئيسية في السودان، الواقعة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم، لتدمير 60% من منشآتها الرئيسية، خلال الحرب الدائرة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، أدت إلى إلحاق أضرار بالغة لحقت بالمحولات الرئيسية ومستودعات التخزين وخطوط النقل البترولية.
