أخبارسياسية

الأمين العام لتنسقية القوى الوطنية ل “المحقق”: نطالب باحتكار العنف للقوات المسلحة، والحرب أظهرت قدرات الكلية الحربية

بورتسودان – المحقق -مريم أبشر
هنأ الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية، محمد سر الختم (الجكومي) القوات المسلحة السودانية و الأخرى النظامية و القوة المساندة لها بالانتصارات التي حققتها فى كافة مسارح العمليات، و قال إن الشعب السوداني يعيش فرحة عارمة بانتصارات قواته و نظافة الخرطوم و من قبلها الجزيرة و سنار من دنس المليشيا المتمردة.

و قال الجكومي فى تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري أن الفترة المقبلة هي الاستعداد للجولة الفاصلة فى دارفور، لافتاً إلى أن ما حققته القوات المسلحة تم بتخطيط و تكتيك عالي جداً أظهر قدرات الكلية الحربية السودانية فى صنع الرجال.

و تابع: “أكدت الكلية الحربية السودانية أنه لا بديل للجبش السوداني إلا الجيش السوداني نفسه، و أنه مهما اعتقدت أي مليشيا مسلحة أنها ستنتصر على الجيش فسيكون الانتصار في النهاية حليفاً للقوات المسلحة.

و عبّر الأمين العام لتنسقية القوى الوطنية عن قناعته بأن حرب السودان الحالية ستكون آخر الحروب، محيياً باسم القوى الوطنية، القائد العام للجيش رئيس مجلس السيادة الفريق أول البرهان و قيادات القوات المسلحة و القيادات بمجلس السيادة و الوزراء وقوات الشرطة و جهاز المخابرات العامة و كل القوى التى ظلت تساند شرعية الدولة السودانية.

ووجه الجكومي نداءً طالب عبره بعودة علم السودان القديم، علم دولة 56 الذى رفعه صانع الاستقلال و رافع العلم الزعيم إسماعيل الأزهري.

و قال يجب بعد نظافة البلاد عودة احتكار الدولة للعنف وأن يكون إحتكار السلاح لقوات الشعب المسلحة و الشرطة و المخابرات فقط ، و طالب قيادة الجيش بتجريد كل القوى المساندة من السلاح عبر الترتيبات الأمنية، و أن تبدأ عملية احتكار السلاح في المناطق التى تم تحريرها كولايات الخرطوم، الجزيرة ، النيل الأبيض، سنار ، و المناطق التى لم تتأثر بالحرب و هي ولايتي نهر النيل والشمالية،
و قال الأمين العام للقوى الوطنية إن السلاح يجب أن يتم وضعه لدى القوات المسلحة و يتم دمج كل القوات المساندة داخل القوات المسلحة، وأهاب بالقوات المسلحة و القوات المساندة لها أن تتأهب للتوجه صوب دارفور و كردفان لقطع دابر المليشيا إلى يوم الدين.

و ناشد الجكومي كل القوى السياسية بأن توحد صفها وتتناسى الخلافات و تعمل على الحفاظ على اللحمة الوطنية. كما طالب قيادة مجلس السيادة – بعد التعديلات التي أجريت على الوثيقة الدستورية – بالعمل على تقديم رئيس للوزراء و اختيار حكومة جديدة تستطيع أن تنهض بمهام الفترة الإنتقالية و مطلوبتها من إعادة للإعمار والعمل على تماسك اللحمة الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى