لوزان – المحقق
عبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية باخ توماس عن تعاطفه مع الأسرة الرياضية بالسودان بسبب توقف النشاطات الرياضية لأكثر من عام.
جاء ذلك لدى اجتماعه (الثلاثاء) بلوزان السويسرية مع رئيس اللجنة الأولمبية السودانية، احمدابوالقاسم هاشم.
وقدم رئيس اللجنة الاولمبية السودانية شرحا وافيا عن وضع الأسرة الأولمبية بالسودان، خصوصاً الوضع الإنساني المتردي.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية تضامنه الكامل مع الرياضيين في السودان وتمنى أن تكون دورة الالعاب الأولمبية 2024 بمثابة منارة أمل للأسرة الرياضية السودانية والمواطنين عموما وتعبر عن صمود السودانيين.
وقال باخ إنهم لن ينسوا الشعب السوداني في هذا المحفل العالمي المهم وسيكون السودان متواجداً فى المحافل الأولمبية بباريس فى العام الجاري.
واضاف: “لقد تأثرت بشدة عندما علمت بحجم المأساة التي تتكشف في السودان ونحن كمنظمة رياضية، يجب علينا أن نعمل كل ما يمكننا القيام به نحو الأسرة الرياضية بالسودان وسنقوم بتفعيل شراكاتنا بشكل كامل مع منظومة الأمم المتحدة خاصة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتقديم مساهمتنا لمساعدة السودان. وزاد: نحن ملتزمون بتقديم مساعدة فورية “مخصصة” لمن هم في أمس الحاجة إليها وسنعزز أيضًا دعمنا للرياضيين السودانيين الذين لديهم فرصة لتمثيل السودان في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.”
، وتعهد اتوماس باخ أن تقدم اللجنة الأولمبية الدولية عبر منظمة التضامن الأولمبي ومؤسسة اللاجئين الأولمبية دعمًا للصحة البدنية والعقلية من خلال البرامج الرياضية للنازحين في مخيمات اللاجئين. مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية ملتزمة بمساعدة أعضاء الأسرة الأولمبية في السودان الأكثر احتياجًا خاصة احتياجاتهم الأساسية.
وأرسل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية مناشدة لكل اللجان الأولمبية الوطنية بضرورة مساعدة الرياضيين في السودان من خلال استضافتهم وخاصة الذين اضطروا للفرار من العنف، وتعهد بأن تعزز اللجنة الأولمبية الدولية هذا الدعم لمنحهم دفعة إضافية في استعداداتهم لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بما يتجاوز المنح الأولمبية التى يتلقونها.