نوري – المحقق
في واقعة نادرة، حول رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، جلسة نقاش عادية قي شؤون الوطن وتجاذبات هنا وهناك إلى هتاف “جيش واحد وشعب واحد” حينما اقتحم الجلسة وصافح الجميع بشكل عفوي وسالت دموع الترحاب حول القائد واستحالت إلى لوحة تلاحم وطني فريد.
وكان البرهان وصل إلى محلية مروي صباح اليوم الثّلاثاء ودار حول مدينة نوري وتفقد ارتكازات المدينة الواقعة بين السد و مروي وسط استقبالات شعبية كبيرة من الجماهير التي كانت متواجدة في “صينية” نوري،
وزار رئيس مجلس السيادة جرحى العمليات بالمستشفي العسكري بمروي ثم انتقل إلى رئاسة الفرقة 19مشاة بمروي وتلقي تنويراً حول الموقف الأمني بالمحلية، كما طاف مطار مروي والمناطق المجاورة له.
وكان مطار مروي تعرض قبل أيام لهجوم بمسيرات انتحارية تكمنت المضادات الأرضية من السيطرة عليها وإبطال مفعولها.
ولاحظ موفد “المحقق” حالة الاستعداد الشعبي والتأهب القصوى في أوساط المواطنين وتزايد حالة التضامن والتماسك المجتمعي دون انتماءات قبلية أو حزبية وحالة الجاهزية وارتفاع الحس الأمني لدى المواطنين.
وشهدت مروي للمرة الأولى خروج شباب المقاومة الشعبية مع أصوات مضادات القوات المسلحة، وتدافع الشيوخ نحو قيادة الفرقة لتسجيل ووضع أنفسهم رهن إشارة القوات المسلحة .