المحقق – متابعات
قال الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني بأن مشاركتهم في مؤتمر باريس هدفت إلى عرض قضية السودان في الملتقى الدولي.
جاء ذلك في تصريح للبروفيسور البخاري الجعلي مساعد رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، تلقى المحقق نسخة منه.
وقال الجعلي إن :” الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ظل منذ فجر الحركة الوطنية عينا ساهرة عن وعي و فهم و إدراك ، ملتزماُ بكل واجباته الوطنية، لهذا كان السيد جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب حضوراً و مشاركة فاعلة مع آخرين من الساسة السودانيين في مؤتمر باريس قناعة من الحزب بأن يكون الحل للمشكل السوداني سودانياً محضاً حبراً و قلماً و دون إملاءات أجنبية”.
وتابع :”حرص نائب رئيس الحزب على شرح و توضيح لماذا ذهب إلى باريس هو الأسلوب الحضاري لمخاطبة الشعب السوداني عامة وجماهير الحزب خاصة”
ويوم الأثنين الماضي، عقد في باريس، مؤتمر دولي حول الوضع الإنسانى في السودان، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب، التي اندلعت منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني ، ومليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” التي تواجه اتهامات داخلية وعالمية بارتكاب جرائم وانتهاكات واسعة النطاق في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان.
وتعهد المشاركون في مؤتمر باريس بتقديم أكثر من مليوني يورو (نحو2.17 مليون دولار) لدعم المدنيين بالسودان، وسط شكوك في تنفيذ المجتمع الدولي لتلك التعهدات.
وأضاف الجعلي :” الدول المعادية للوطن استهدفت إقصاء الدولة السودانية من المشاركة فى مؤتمر موضوعه في الأساس هو شأن سوداني بحت. وبتعبير أدق سعت أن تصطنع محكمة لمحاكمة الدولة السودانية في غياب حكومتها، لقد قصدت الدول المنظمة بأن تكون الندوة مسرحاً لمحاكمة السودان ولكن أبناء السودان البررة نجحوا في تحويلها إلى منبر لعرض قضية السودان على نحو عادل أذهل المعادين للسودان من الحضور”.
وأكد البروف الجعلي بأن قضية السودان هي في الأصل وفي تكييفها القانوي قضية عدوان خارجي مخجل وإن تدثر بثوب تمرد عسكري داخلي بغيض على دولة هي من أوائل الدول الأفريقية التى أصبحت عضواً فى الأمم المتحدة.