أديس أبابا: وكالات – أبو دجانة الطاهر
يغيب السودان، وما لايقل عن أربع دول أفريقية أخرى، عن القمة 37 لرؤساء دول الإتحاد الأفريقي التي ستنطلق أعمالها اليوم السبت في مقر الإتحاد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وذلك بسبب تجميد عضوية هذه الدول لكونها شهدت تغييرات غير دستورية، وفق تقييم مجلس السلم والأمن الأفريقي.
ومع إن السودان وأفريقيا الوسطى والنيجر ومالي وبوركينا فاسو، لا تشارك في قمة اليوم، إلاّ أن قضاياها، وقضايا دول أخرى في الإقليم، بما فيها الدولة المضيفة – أثيوبيا – تظل تفرض نفسها على أجندة إجتماعات القمة وفي إجتماعات اللجان الفرعية التي شكلها الإتحاد لمتابعة تطورات الأوضاع في هذه الدول.
وكانت إجتماعات الدورة العادية الرابعة والأربعون للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي (وزراء الخارجية) والتي استمرت ليومين (14 – 15) فبراير قد ناقشت الأجندة المقرر سلفاً بحثها في هذه الدورة وهي تطورات التنمية في أفريقيا، والسلام، والأمان، وتقييم أداء مؤسسات الإتحاد الأفريقي واللجان واللجان الفرعية، وتنفيذ خطة العمل لعقد 2063 لمدة عشر سنوات.
وتضمن جدول الأعمال الرئيسي السلام والأمان، والتجارة، والإصلاحات المؤسسية، والتعليم، والزراعة، وتغير المناخ، وحقوق الإنسان، وتمكين الشباب، واختيار المؤسسات.
وعادة ما يشارك بالحضور في قمم الإتحاد الأفريقي، بصفة مراقب، “شركاء الإتحاد” في التنمية والمساهمون في ميزانيته وعلى رأسهم الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين وتركيا وبعض الدول الخليجية، كما تشارك منظمات المجتمع المدني في القارة ومن خارجها في الاجتماعات الجانبية التي تعقدها المنظمات شبه الإقليمية بالإتحاد.