المحقق – وكالات
كشف رئيس شعبة مصدري الصمغ العربي، أحمد الطيب العنان عن انخفاض صادر الصمغ العربي بنحو 60% بعد اندلاع حرب أبريل في السودان.
وقال في تصريحات صحفية لراديو سوا إن حجم صادر الصمغ العربي كان يتراوح ما بين 120 ألف طن إلى 150 ألف طن في أحسن الأحوال.
وتوقع أن تنخفض حتى نهاية العام الجاري بنسبة 40 %.
وأوضح أن عملية انتاج وتصدير الصمغ العربي تواجه عدداً من التحديات أهمها غياب الأمن في أغلب مناطق الانتاج بجانب صعوبة وجود عمال الطق والجمع وغياب التمويل بسبب غياب كامل لمؤسسات التمويل المصرفية خاصة وحتى الشركات التي كانت تمول.
ونوه العنان إلى وجود صعوبة في الوصول للمزادات الكبيرة في اطار التسويق الداخلي والترحيل، مشيراً إلى وجود صعوبات في الوصول إلى بورصة الأبيض في ظل غياب الأمن وارتفاع تكلفة الترحيل من مناطق الإنتاج إلى المدن أو موانئ الصادر.
وأكد العنان على وجود صعوبة في توفير الشاحنات في مناطق الحزام.
ونفى العنان المزاعم التي تنتشر في وسائل الإعلام الغربية بشأن استخدام طرفي النزاع لصادر الصمغ العربي في تمويل الحرب لافتاً إلى أن اجمالي مبالغ الصادر في احسن أحوالها تصل إلى نحو 200 مليون دولار واعتبر المبلغ ضئيل في شراء الأسلحة والوقود والغذاء أو تمويل النزاع.
وأوضح العنان أن طرفي النزاع بالسودان لا يملكان مشاريع زراعية أو مشاريع تربية مواشي أو غابات لطق الصمغ لتمويل الصراع، واعتبر مايدور في وسائل الإعلام الغربية هو تسيس لموارد السودان، وطالب بضرورة أن ينأى العالم الخارجي عن تسيس موارد السودان لأنها موارد الشعب السوداني.
وأكد على تأثير مشاكل باب المندب على صادر الصمغ العربي بزيادة تكلفة الشحن عن طريق زيادة تامين البواخر وتباعد وصول السفن للسودان من خلال بعد المسافة.
وقطع بعدم وجود أسواق بديلة للسودان لتوفير صادر الصمغ العربي للأسواق العالمية لجهة أن السودان ينتج 80% من الصادرات العالمية.
