نيويورك – المحقق – خاص
طالب السودان مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة عاجلة لبحث العدوان الإماراتي على السودان.
وأبلغت بعثة السودان الدائمة بنيويورك المجلس فى رسالة – تلقى المحقق نسخة منها – وضعتها على منضدة المجلس رداً على خطاب نفي الإمارات للمجلس مساندتها للدعم السريع، أن الإمارات بدعمها للمليشيا يجعلها شريكة في حربها وفظائعها التي ارتكبتها بحق الدولة السودانية والمواطنين، بما يترتب عليه مسئولية دولية وفقا لأحكام القانون الدولي.
واعتبر السودان أن سلوك الإمارات العدواني يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وقرارات الأمم المتحدة بشأن دارفور خاصة القانون 1591.
وشدد السودان على المجلس بعد الجلسة العاجلة وتحميل الإمارات المسئولية القانونية والجنائية على الجرائم التى ترتكبها المليشيا بحق الدولة والمواطنين، ولفت الخطاب إلى الجرائم التي ارتكبتها المليشيا والمتمثلة في الهجوم على مقار الدولة، التحالف مع عناصر أجنبية؛ احتجاز الرهائن وتدمير الطائرات المدنية، اقتحام الأعيان المدنية، نهب ممتلكات المواطنين، سرقة السيارات والمصارف، استهداف مراكز الخدمات، مهاجمة المدن الآمنة، التعدي على مقار البعثات، الاعتقال التعسفي للمواطنين حيث يوجد حوالي 8 ألف محتجز بمراكز الاعتقال والاخفاء القسري، الاغتصاب والإبادة العرقية، التهجير القسري، عرقلة حصاد الموسم الزراعي وتصفية أسرى الحرب.