المحقق- نازك شمام
شددت ورشة برامج إعمار القطاع الزراعي والحيواني بعد الحرب، على أهمية صمود القطاع الزراعي والحيواني في السودان ومواجهة الظروف الحالية التي تعيشها البلاد.
وناقشت الورشة، التي أقامتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية، البرامج الاسعافية التي يمكن أن تعمل على صمود القطاع أمام وقائع الحرب الدائرة في السودان وتأثيرها على الأمن الغذائي المحلي والقومي.
وأقامت المنظمة العربية للتنمية الزراعية ورشة عن برامج إعادة إعمار القطاع الزراعي والحيواني بعد الحرب في السودان بالعاصمة المصرية، القاهرة بمشاركة عدد كبير من المهتمين والمختصين في المجال.
واكد رئيس شعبة مصدري اللحوم د. خالد المقبول في مداخلته للورشة على ضرورة دعم القطاعين الزراعي والحيواني في المرحلة الحالية حتى يتسنى للجهات المختصة إعادة إعمار القطاع بعد الحرب.
وقال المقبول في تصريحات صحفية إن ” الورشة ناقشت البرامج التي من شأنها أن تساعد في صمود القطاع وتقلل من تأثير الحرب عليه،
وأضاف: “إن المحاور التي ناقشتها الورشة تساهم في إعادة ترتيب أولويات القطاع .
ونوه إلى أن الورشة ناقشت برامج ما بعد الحرب، كيف تكون في محاور مختلفة تشمل الأطر القانونية والمالية و الهيكلية الخ.
وكشف عن أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية بصدد إنشاء موقع لتوسيع دائرة المناقشات والخروج بوثيقة لمعالجة مشاكل وتحديات القطاع الزراعي والحيواني سواء كان بعد الحرب أو في المرحلة الحالية.
وأوضح أن الوثيقة تهدف لدعم العاملين في القطاع الزراعي والحيواني للصمود وتأمين حاجتهم من الغذاء ومواصلة المجهودات في تصدير الفوائض من الغذاء للعالم.
