
القاهرة- المحقق- صباح موسى
اتهم الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة الدكتور محمد زكريا غرفاً إعلامية تابعة لمليشيا الدعم السريع باستهداف الحركة والقوات المشتركة.
وقال زكريا في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن خط هذه الغرف الإعلامية للمليشيا هو إحداث شرخ إجتماعي في السودان، مضيفا أن ممثلي المليشيا يهاجمون رئيس الحركة دكتور جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي في وسائل الإعلام، في وقت يمدحون فيه قادة من القوات المشتركة، ويشيرون إلى أن هؤلاء القادة والجنود في المشتركة هم ضحية جبريل ومناوي في الحرب، مؤكدا أن المليشيا تسعى لإحداث شرخ داخل القوات المشتركة، وأنهم يسعون أيضا لإحداث فتنة بين غرب ووسط السودان.
وأوضح الناطق الرسمي للعدل والمساواة أن البيان المفبرك الذي تم انتشاره مساء اليوم (السبت) بتوقيع رئيس الحركة هو صنيعة هذه الغرف الإعلامية للمليشيا، وقال إن الذي حدث أن نائبي في الحركة حسن فضل قام بكتابة مقال يرد فيه على ما جاء في تصريحات القائد أبوعاقلة كيكل واتهاماته الأخيرة لوزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم، مضيفا أن هذا المقال هو رأي شخصي لنائبي وليس رأي الحركة، وأنا قمت بحذفة من كل صفحات الحركة، لافتا إلى أن تصريحات كيكل كانت ضد وزير المالية، وقال رأينا أنه ينبغي عدم الرد عليه لأنه لم يوجه للدكتور جبريل باعتباره رئيساً للحركة وإنما كوزير للمالية.
وأبان زكريا أن الحركة تواصلت مع القنوات الرسمية المختصة بالدولة بشأن حديث كيكل، وقال لم نثر هذه الأحاديث في وسائل الإعلام، ناقشناها في قنوات مغلقة، مضيفاً أن لغة مقال حسن فضل كانت حادة وهذا أمر يخصه، مؤكدا أن هذه اللغة لا تشبه حركة العدل والمساواة، وأضاف نحن مؤسسة رزينة وخطابنا راشد ولا يمكن أن تكون هذه اللغة الحادة لغتنا، ورغم أني تداركت الأمر وحذفت المقال، إلا أن غرف المليشيا إلتقطت المقال ونشرته على نطاق واسع، كما زورت بيان اعتذار باسم رئيس الحركة وهذا لم يحدث.
يذكر أنه قد نشر على نطاق واسع في الساعات القليلة الماضية مقال لقيادي بالعدل والمساواة، وصف بالحاد، ردا على ما جاء في تصريحات القائد أبوعاقلة كيكل ضد وزير المالية والصعوبات التي تواجه المزارعين في مشروع الجزيرة، وتم حذف البيان من صفحة العدل والمساواة بعد أقل من نصف ساعة، ثم انتشر بعده بيان اعتذار من رئيس الحركة الدكتور جبريل إبراهيم، وقام بنفيه على الفور الناطق الرسمي للحركة الدكتور محمد زكريا.