بروفايل فنان: المستر جيتار
ترسمه: ندي ضرار
الحلقة الثانية من سلسلة مبدعي الفنون الموسيقية والدرامية نخصصها لفنان موسيقي شاب أحب ألة الجيتار منذ نعومة أظافره، كان يصمم الآلات الموسيقية من الطين ويلاعب أنداده الاطفال في مسقط رأسه حاضرة ولاية شمال دارفور، فتعرفت والدته علي موهبته منذ وقت باكر فكانت الراعي الحقيقي والمحفز الأول لمواصلة مشوار فني طويل.
نجمنا هو عمر أحمد عبد الكريم، المعروف في الوسط الفني بمستر عمر انتقل بتعليمه في مرحلة الأساس من الفاشر إلى كرري، وسجل حضوراً لافتاُ في الدورات المدرسية من بوابة الغناء ولم يجد صعوبة في الدخول إلى كلية الموسيقي والدراما فقد كان محفوفا برعاية أساتذة وطلاب الموسيقى وإشراف اسرتة الصغيرة في كرري.
أكمل “المستر” الكلية وحصل علي درجة الشرف تخصص جيتار وعمل مساعد تدريس متعاوناً في كلية الموسيقي والدراما تحت إشراف العميد السابق وأستاذ الحيتارالبروفسير الفاتح حسين وشارك في إعداد وتدريس عشرات الطلاب.
…. لم يهتم مستر عمر بالاكاديميات وحسب، فقد كان عضواً فاعلاُ في مجموعات موسيقية للعديد من المطربين بينهم بلال موسي وأحمد الصادق ومحمد شبارقة وعبد الله كنة ونزار المهندس ونافع الجسمي ومحمد عادل ومهاب عثمان وريماز ميرغني وغيرهم … عمل عمر معلماً للموسيقي في كورال جامعة الخرطوم وكلية علوم الطيران ومركز سحر الكمنجة وعدد من المدارس الخاصة..
يقول عمر أن رسالته للزملاء في هذه الظروف التماسك وانتقاء الكلمات ذات الأثر حتي تصل الأغنية السودانية لأبعد الحدود
،، أقدار الحرب ساقته خارج الحدود مابين مصر وليبيا باحثاً عن أشغال تلبي احتياجات الأسرة الممتدة.
