ثقافيةفنية

(بروفايل) .. مجاهد بكري .. بيانو

ترسمه ندي ضرار

نخصص هذه الحلقة من السلسلة التوثيقية لمبدعي الفنون الموسيقيه والدرامية لفنان شاب أحَبَّ الموسيقى وتعلق بايقاع المردوم منذ ميلاده في مدينة الأبيض حاضرة شمال كردفان، وتشبع بالإحساس الفني بأغنيات إبراهيم موسى أبَّا وعبد الرحمن عبد الله وصديق عباس وغيرهم من الأرقام الفنية التي ذاع صيتها في ربوع كردفان الكبري.

توزع مجاهد بكري بحبه للموسيقي في مراحل دراسته الأساسية والثانوية بالأبيض ولفت انظار المجتمع المدرسي هناك فكان شعلة ملتهبة من الإبداع، وترشح بذلك الي كلية الموسيقي والدراما حملتة درجاتة الأكاديمية الكبيرة وتوزع في شعبة البيانو فكان تحت رعاية الدكتورة الراحلة حواء المنصوري التي كانت ترى فيه فناناً مجيداً فتكفلته بالاهتمام والإشراف المباشر حتي نال درجة الشرف في آلة البيانو وحاز علي ثقة إدارة الكلية وتعين مساعداً متعاوناً في التدريس

… تميز مجاهد بيانو باسلوب خاص في التعامل مع الآلات الموسيقية ودخل حيشان الموسيقي من الأبواب الرئيسة فنال رخصة ممارسة المهنة قبل وقت مبكر من تخرجة وانتظم عضوا في عدة فرق موسيقية لمطربين بينهم ندي القلعة وأمجد باقيرا والدرديري الدون وغيرهم وأشرف علي كورالات مثل كورال الاتحاد العام للطلاب السودانيين الي جانب عدد من الجامعات السودانية.

وأسس الموسيقي الشاب مع مجموعة من خريجي كلية الموسيقي والدراما فرقة هيرو باند التي قدمت أعمالا موسيقية خاصة بمعالجات متميزة.

وشرع مجاهد بكري في التعامل مع الاعلام الجديد في إنشاء قناة تعليمية للبيانو إلى جانب استوديو حديثاالأعمال الغنائية التراثية.

وامتهن تدريس الموسيقى في مدارس الأساس والثانوي

وما يزال يعمل مدرسا في مركز نيلوفر للفنون والمدارس الإبتدائيه بالمملكه العربيه السعودية

يقول مجاهد أن السودان “يزخر بتنوع في الايقاعات والموسيقى قادرة أن تجعله في مقدمة الدول

لو جري وضعها ف نوته موسيقية وانتاجها بشكل احترافي).

ويضيف مجاهد بكري (أنا راضٍ عن نفسي تمام الرضي ومبسوط منها جدا ع الرغم من الصعوبات الواجهتها وقدرت أتخطاها بقدرة رب العالمين فالحمد لله دوما)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى