بورتسودان – المحقق
أجرت وزارة الصحة الاتحادية تدخلات عاجلة في بعض الولايات التي بها بعض الأوبئة مثل (الكوليرا )، وكشف وزير الصحة المكلف هيثم محمد إبراهيم استعداد وزارته لمجابهة الطوارئ ، لافتاً إلى إعداد رؤية مستقبلية تضمن إستقرار وتطوير الخدمات الصحية بالبلاد.
وأكد الوزير، في تصريح صحفي عقب لقائه نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إن إيصال الخدمات الصحية لكل ولايات واقاليم السودان أولوية قصوى، ملتزماً بالعمل على إستقرار الإمداد الدوائي خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن اللقاء ناقش الأوضاع للصحية بالبلاد والموقف الوبائي، بالإضافة إلى الحملة القومية للتطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية لافتاً إلى وصول غسلات مرضى الكلى.
وأضاف الوزير أنه أطلع النائب على مجمل الأوضاع بولاية الجزيرة بعد دخول مليشيات الدعم السريع، وعلى الترتيبات التي تمت مع منظمة الصليب الأحمر لاستخراج الأدوية وتوزيعها على ولايات السودان المختلفة، كاشفاً عن بعض الترتيبات مع الصندوق القومي للإمدادات الطبية لاستجلاب أدوية عاجلة من دول الاقليم والشركاء، مشيراً إلى التواصل مع السفارات والدول ومدهم بقائمة الحاجة الفعلية لدعم الأدوية والمستهلكات الطبية لثلاثة أشهر.
وأعلن الوزير انخفاضاً في معدلات الإصابة بالكوليرا بالولايات المتأثرة بعد عمليات التطعيم في كل من ( القضارف، الجزيرة، الخرطوم) لافتاً للترتيبات التى تجرى لإدخال اللقاحات في ولايات ( البحر الأحمر، كسلا ، النيل الأبيض )، منوها إلى زيارته لولاية نهر النيل والوقوف على الأوضاع الصحية خاصة بعد ظهور حالات الكوليرا بالدامر والولاية الشمالية، وأضاف أنه تم إرسال فرق للولايتين ، ملتزماً بإيصال الخدمات لكل الولايات عبر ترتيبات مع الشركاء وحكومات الولايات والأقاليم، والترتيب لاستمرار عمليات التحصين بالولايات.
على صعيد آخر علمت “المحقق” أن وفداً طبياً سعودياً متخصصاً وصل بورتسودان بداية الأسبوع والتقي عدداً من المسؤولين وينتظر أن يبدأ إجراء عمليات جراحة مجانية بمستشفى عثمان دقنة بمدينة سواكن، بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي ومركز الملك سلمان ووزارة الصحة قطاع البحر الأحمر.
وبحسب نشرة صادرة عن وزارة الصحة السودانية، أن الزيارة تاتي ضمن تعاون بين السودان والمملكلة في مجال تطوير الخدمات الصحية وإجراء عمليات جراحة المسالك البولية.