
مشكلتنا مع تقدم في الإقصاء ومن حق الإسلاميين المشاركة في الحوار السوداني
القاهرة – المحقق: صباح موسى
أكد جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ورئيس الكتلة الديمقراطية أن مؤتمر الكتلة الثاني بالقاهرة هذه الأيام يأتي في وقت دقيق بعد مرور أكثر من عام على الحرب بالسودان.
وقال الميرغني في حوار خاص مع “المحقق” ينشر لاحقاً إن إجتماعات الكتلة الديمقراطية تأتي للتأكيد على المضي قدما في الوفاق الوطني والوصول إلى رؤية موحدة تفيد السودان في هذه المرحلة، مجدداً التأكيد على الوقوف بجانب المؤسسات وعلى رأسها القوات المسلحة، مستعرضا أربع ورقات ستطرح للنقاش في المؤتمر وهي سياسية وكيفية التعامل مع المجتمع الدولي والإعمار بجانب الدستور، مبيناً التوجه نحو الانفتاح على القوى السياسية الأخرى للوصول إلى رؤية مشتركة، مشددا على ضرورة أن يكون هناك جاهزية لإعمار السودان بعد إنتهاء الحرب، معربا عن أمله في الوصول إلى إتفاق بصورة سلمية، ولافتاً إلى أن لقاء الكباشي الحلو يعطي أملاً في اختراق ملف السلام، مستبعدا في الوقت نفسه أن يكون هنالك تواصل بين الحلو والدعم السريع في الوقت الحالي.
وقال إن حديث المبعوث الأمريكي الأخير يعكس أن هناك تغييرا في التفكيرالأمريكي تجاه السودان، في وقت أكد فيه عدم ممانعة الكتلة الديمقراطية في أن يكون هناك دور روسي في الأزمة السودانية، موضحا أن اشكالية التواصل مع تقدم تتمثل في تبنيها لنهج الإقصاء، ولم يرفض الميرغني مشاركة الإسلاميين في الحوار السوداني السوداني، وقال من حق الإسلاميين المشاركة في الحوار أما المشاركة في المرحلة الإنتقالية فله معايير مختلفة، مؤكدا أن الدور المصري في السودان كالشمس وأن المغرضين هم الذين ينكرون هذا الدور الكبير، مطالبا الإمارات بأن تعيد سياستها في السودان، موجها رسالة لأبوظبي بأن الشعب السوداني لا يستحق مايحدث.