
المحقق – وكالات
يبحث قادة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيغاد”، في قمة استثنائية غداً (الأربعاء)، التوترات السياسية والأمنية المتصاعدة في جنوب السودان.
وقال بيان صدر عن المنظمة (الأثنين)، أن القمة الاستثنائية الثالثة والأربعون لرؤساء الدول والحكومات ستعقد افتراضياً في 12 مارس 2025، وسط تجدد العنف في البلاد.
ومنظمة “إيعاد”، التي تضم إثيوبيا وجيبوتي والصومال والسودان وإريتريا وجنوب السودان وكينيا وأوغندا، هي أحد الضامنين لاتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان.
وبحسب البيان “فإن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية تظل ثابتة في التزامها بتعزيز الحوار وتهدئة التوترات وتأمين مستقبل سلمي لشعب جنوب السودان”.
وتأتي القمة الاستثنائية، في أعقاب الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي في مقاطعة الناصر، حيث استولى الجيش الأبيض “الشباب المسلحون”، على ثكنة عسكرية. واتهم معسكر الرئيس كير المجموعة بالارتباط بالنائب الأول للرئيس رياك مشار، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة.
تصاعدت التوترات يوم “الجمعة” الماضي، عندما تعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة كانت تقوم بعملية إجلاء جنود الحكومة لإطلاق نار، مما أسفر عن مقتل قائد الجيش وأحد أفراد طاقم الأمم المتحدة وآخرين.