المحقق – متابعات
تعود الحياة في الدواوين الحكومية والأسواق والمعاملات التجارية إلى طبيعتها مع انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك في جميع ولايات السودان صباح الأحد المقبل بعد توقف للدوام الرسمي استمر أسبوعاً كاملاً.
وتقول التقارير التي توفرت ل(لمحقق) إن عطلة العيد مضت بسلام واستقرار في الخدمات والطواريء الطبية والإمداد الكهربائي والمائي، ولم تسجل مضابط الشرطة أي مخالفات لا بالسلامة الإنسانية أو المرورية.
وعانت مدن في ولاية كسلا والبحر الأحمر شحاً محدوداً في المياة خصوصاً مدينتي بورتسودان وكسلا، في حين شهدت الأسواق تفاوتاً في الأسعار خصوصاً في الملابس والحلويات مع ثبات في أسعار المواد الغذائية.
وتصدرت ولايات الشمال والشرق قائمة إرتفاع أسعار المخبوزات والمعجنات وثبات أسعار المواد الغذائية والأدوية والمشتقات البترولية، فيما تصاعدت أسعار الأدوية والملبوسات والمخبوزات والمواد اليترولية في ولايات كردفان ودارفور والوسط.
وحسب المكتب الصحفي للشرطة فإن إحصائية تفويج المركبات (ذهاب) لعيد الفطر المبارك 1445هجرية والتي جري تنفيذها من السابع والعشرون من رمضان وحتي الثلاثين منه بلغت عدد (163) فوجاً للبصات السفرية والحافلات والمركبات الأخرى، فيما بلغ عدد المركبات التي جري تفويجها عدد ( 1001) مركبة بطرق المرور السريع، فيما قامت دائرة المرور السريع وعبر منسوبيها المنتشرين في كل الطرق القومية الآمنة بتفويج عدد (42,815) مواطن إلى ولايات البلاد لقضاء عطلة عيد الفطر المبارك مع ذويهم، ونفذت برنامجاً بالتفويج العكسي للمركبات منذ الجمعة.
وفي ولاية البحر الأحمر وقف الوالي اللواء ركن م مصطفى محمد نور محمود أول أيام عيد الفطر ميدانياً على مجمل الأوضاع بسد أربعات والآبار بالمنطقة، بحضور مدير هيئة المياه بالولاية مهندس عمر عيسي وإدارات هيئة المياه والجهات ذات الصلة.
ووجه الوالي جميع إدارات هيئة المياه بالتواجد المستديم بمنطقة أربعات وتنفيذ الخطة الإسعافية لزيادة الإمداد المائي.
وفي ولاية الخرطوم تمددت خدمات الطوارئ مع توسع الرقعة المحررة في أم درمان الكبرى ودخلت مستشفيات ومراكز صحية للخدمة خلال عطلة عيد الفطر بينها مستشفى أم درمان التعليمي
وعادت الكهرباء والمياه إلى عدد من أحياء أم درمان القديمة وعاودت أقسام الشرطة والنيابة مهامها بشكل تدريجي.
ونفذت القوات المسلحة حملة كبرى لإزالة المتفحرات ومخلفات الحرب، وسجل الوالي أحمد عثمان زيارات ميدانية لمراكز الخدمات وتعهد بتسريع وتيرة إعادة المستشفيات للخدمة ونظافة البيئة.
وفي ولاية شمال دارفور، لم تعبأ مدينة الفاشر بالتوترات الأمنية، وانطلقت فيها مهرجانات ومسابقات فنية وثقافية برعاية حكومية.