
القاهرة – صباح موسى – نازك
قال نائب رئيس مجلس الوزراء المصري للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، كامل الوزير إن بلاده كانت سنداً وداعماً حقيقياً لكل الدول العربية.
وأوضح لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال أن توجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس المصري الفريق، عبد الفتاح السياسي أن تعمل مصر لإزالة الصراعات المستمرة في الدول العربية.
وأكد على أن الوحدة الوطنية قادرة على تخطي جميع التحديات التي يمر بها العالم من خلال تقديم الدعم لأشقائها بجانب شعورها الدائم بالمسؤولية تجاهم.
واشار الوزير إلى أن بناء الاستقرار الإقليمي، أحد أهم أولويات الحكومة وعلى رأس أجندتها.
وأوضح أن التعاون والعمل المشترك هما السبيلين الوحيدين لتجاوز الأزمات واستغلال ما تتيحه من فرص ومنح، وإيجاد مناخ من التواصل الدائم مع الأشقاء في دولة السودان والذي من شأنه الوصول إلى صيغ مشتركة بين البلدين تدفع بالتطوير الدائم للعلاقات على كافة الأصعدة والمستويات وبالأخص العلاقات التجارية والاستثمارية.
واشار الوزير إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، قامت وزارة النقل بدورها من خلال تنفيذ عدة أهداف استراتيجية في عدة محاور منها، تخطيط وتنفيذ ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، بالإضافة لتنفيذ مخطط شامل لإنشاء 32 ميناء جافاً ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية، لتحقيق الربط البري بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، وقال إن ” مصر والسودان لديهما القدرة على الاستفادة من نقاط القوة بين الاقتصاديين بما ينعكس إيجاباً على التبادل التجاري”.