ناقش إجتماع مشترك ضم ممثلين لمعتمدية اللاجئين وحكومة النيل الأبيض من الجانب السوداني وممثلين لدولة جنوب السودان صباح اليوم بمدينة كوستي عاصمة ولاية النيل الأبيض قضايا اللاجئين من دولة جنوب السودان في الولاية وقد ترأس الإجتماع والي الولاية وفق ما نقلت إذاعة النيل الأبيض.
وبحث الاجتماع الترتيبات الخاصة بعمليات العودة الطوعية لعدد ستة معسكرات للاجئي دولة جنوب السودان بمحلية السلام بالولاية
وقال الوالي إن الوفد مهمته كيفية التنسيق والتعاون مع الولاية لتسهيل عمليات العودة الطوعية مضيفاً أن ولاية النيل الأبيض وولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان من الولايات الآمنة وتربطهم علاقات أزلية قبل الانفصال و أن المواطنين في توادد وتواصل مستمر.
وأكد الوالي خلال الإجتماع دعم حكومته لبرامج العودة الطوعية للاجئين من دولة جنوب السودان بالولاية وتسهيل كافة عمليات العودة بالتنسيق مع اللجنة العليا لتوفيق أوضاع اللاجئين الجنوبيين بالولاية إنفاذاً للتوجيهات السابقة لمجلس السيادة ووزارة الداخلية ممثلة في معتمدية اللاجئين لتيسير عمليات العودة للاجئين الجنوبيين بالبر أو البحر د، وتبسيط الإجراءات لحركة العودة الطوعية.
وجدد الوالي تأكيده بجاهزية لجنة الولاية لبداية عمليات الترحيل بصورة سلسلة وفق رغبات اللاجئين بالعودة وعلي استعداد لتقديم كافة التسهيلات لإنفاذ مهام وفد العودة الطوعية بولاية أعالي النيل من دولة جنوب السودان بالصورة المطلوبة
فيما أعرب مستشار الأمن والسلام بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان السيد جوكينو فيديلي الذي ترأس وفد بلاده عن شكره للتعاون الكبير والاستقبال الجيد الذي وجدوه من قبل حكومة ولاية النيل الأبيض، وقال إن عمليات العودة الطوعية جاءت تلبية لرغبات اللاجئين الجنوبيين بالنيل الأبيض عقب تدهور الأوضاع داخل المعسكرات بسبب الأحداث الأمنية بالسودان واتفقنا مع
حكومة الولاية وإدارات المعسكرات لبداية برامج العودة لافتاً إلى أن مواطني السودان وجنوب السودان شعب واحد في دولتين وهنالك تعاون مستمر وتنسيق محكم لإدارة حركة المواطنين بطول الشريط الحدودي مشيرا الي ان العودة الطوعية سيتم تنفيذها بادارة متناسقه بين الدولتين.
يذكر أن ولاية النيل الأبيض تحتضن أكثر من مليون لاجئ من دولة جنوب السودان داخل المعسكرات وحول المدن الرئيسية بالولاية.