القاهرة – المحقق- صباح موسى
أكد الفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة أن الحكومة السودانية مستعدة لمواصلة الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية واستقبال مبعوثها الخاص في بورتسودان.
وقال جابر في حوار خاص لموقع “المحقق” الإخباري ينشر لاحقاً إن إنتشار قوات أممية في السودان شرعنة للمليشيا وليس حماية للمدنيين، مضيفاً أن غاية حماية المدنيين ليس بإعادة المليشيا من الشباك، بعد أن أخرجها الشعب عبر الباب متبوعة باللعنات، نافياً وجود مشكلة مع منبر جنيف أو غيره، مشدداً على أن أي سبيل يقود لتنفيذ مقررات جدة هو المطلوب والمفضل، وقال إن خياراتنا على رأسها الإعتماد على شعبنا، وهو رفضه إعادة المليشيا للوجود والنفوذ السياسي، مبيناً أن الجيش السوداني موحد حول فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط مدنية لإدارة الدولة على نفس الحال الذي كانت عليه تجربتا ما بعد أكتوبر 64 وأبريل 85 من جميع النواحي، وأضاف إن الإنتخابات هي السبيل للحكم ، وإن هذا هو عين ماقاله ياسر العطا في زيارته الأخيرة لعطبرة، لافتاً إلى أن بعض السياسيين يحاولون الاستقواء بالأجنبي، وإلى أن الجيش سيكون لهم بالمرصاد، وقال إن القاهرة تظل الظهير الأول للشعب السوداني وإن الحرب أوضحت للسودان المخلصيين والأعداء.
وفي معرض تعليقه على الأوضاع الإنسانية بالبلاد قال جابر إن تزامن السيول والحرب، ألقى بظلال ثقيلة على المواطن والدولة، مضيفاً أن تأثيرات التغير المناخي كارثة أتت في جوفها تضاعف الإنتاجية، موضحاً أن الدافع لفتح معبر أدري هو رفض الحكومة لمبدأ تسييس العمل الإنساني، وتابع لازالت فرق العمل الإنساني الدولية ممنوعة من الدخول إلى مناطق عديدة بدارفور بفعل المليشيا لتضاف إلى جرائمها.
