أخبار

“إيغاد” تُطلق ورشة عمل مشتركة مع جماعة شرق أفريقيا حول الأطر السياسية والقانونية لتعزيز التوافق التشغيلي لأنظمة الدفع

 

 

أديس أبابا – المحقق – متابعات

أطلقت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، بالتعاون مع جماعة شرق أفريقيا (EAC) والبنك الدولي، رسميًا اليوم (الثلاثاء) في أديس أبابا، ورشة العمل المشتركة بين IGAD وEAC حول الأطر السياسية والتنظيمية والقانونية لتعزيز التوافق التشغيلي لأنظمة الدفع.

 

يُموّل هذا الحدث من خلال مشروع التكامل الرقمي الإقليمي لشرق أفريقيا (EARDIP)، وهو مبادرة يدعمها البنك الدولي تهدف إلى تعزيز التكامل الرقمي والمالي في جميع أنحاء المنطقة.

 

جمعت ورشة العمل وفودًا من الدول الأعضاء في IGAD وEAC، إلى جانب ممثلين عن البنك الدولي، لتعزيز الحوار حول مواءمة الأطر الإقليمية للمدفوعات الرقمية عبر الحدود والتوافق التشغيلي المالي.

 

افتُتح الحدث بكلمة ألقاها الدكتور محي الدين التهامي طه مدير التعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، والذي رحب بالمشاركين نيابةً عن معالي الدكتور ورقني قبيهو ، وأعرب عن تقديره لحكومة وشعب جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية لاستضافتها ورشة العمل في أديس أبابا، واصفًا إياها بالمركز الدبلوماسي لأفريقيا ورمزًا للوحدة والمرونة والقوة الجماعية. كما أعرب الدكتور محي الدين عن امتنانه للمنظمين المشاركين، مجموعة شرق أفريقيا (EAC) والبنك الدولي، مؤكدًا على الدور الحاسم لمشروع EARDIP في معالجة الاختلالات التنظيمية والفوارق الفنية وفجوات البنية التحتية التي تعيق المعاملات السلسة والآمنة عبر الحدود.

 

كما ألقى السيد جينيدي سرينيفاس، ممثل مجموعة تطوير أنظمة الدفع التابعة للبنك الدولي في قطاع الممارسات العالمية للتمويل والتنافسية والاستثمار، كلمة افتتاحية. وأكد على استمرار دعم البنك الدولي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، وأبرز الأهمية الاستراتيجية لمشروع EARDIP في تمكين الربط البيني لأنظمة الدفع الإقليمية. وأكد السيد سرينيفاس التزام البنك بدعم جهود التحول الرقمي الإقليمية التي تعزز التجارة والشمول والمرونة الاقتصادية.

 

ممثلاً عن مجموعة شرق أفريقيا، أعرب المهندس دانيال مورينزي، مدير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عن تقديره للجهود المشتركة وشكر البنك الدولي على دعمه المتواصل. وعرض الوضع الحالي لأنظمة الدفع الرقمية في منطقة شرق أفريقيا، مؤكداً على دورها في تسهيل التجارة الإقليمية وتبسيط الإجراءات الجمركية. واختتم المهندس مورينزي كلمته بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات فورية وإرادة سياسية قوية من الحكومات الإقليمية لتعزيز قابلية التشغيل البيني لأنظمة الدفع.

 

تمثل ورشة العمل خطوة حيوية في تعزيز الاقتصادات الرقمية الشاملة، وتعزيز التكامل الإقليمي، وإرساء أسس مستقبل أنظمة دفع مترابطة وفعالة وآمنة في جميع أنحاء شرق أفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى