
بورتسودان – المحقق
قال الناطق الرسمي لاتحاد المصارف السوداني، أحمد عبد الرحمن الحوري، إن الإقبال الكبير للمواطنين على استبدال العملة وتحملهم لبعض مشاق الانتظار كشف عن الوعي المتقدم للمواطن وقناعته بالأسباب التى أدت إلى تغيير العملة.
وأكد الحوري، في تصريح صحفي النتائج الإيجابية التي سيجنيها المواطن من العملية على المدى الآني والقصير والمتوسط، وأشار إلى أن أبرز الإيجابيات من العملية تتمثل في كشف العملة المزيفة، وتضييق الخناق على من مارسوا عمليات النهب المنظم للعملة؛ مما سيؤدي إلى انخفاض معدل التضخم واستقرار الأسعار وانتقال المواطن إلى مشارف مرحلة جديدة عبر امتلاك الحساب المصرفي والتعامل بالتقنية المصرفية وبوسائل الدفع الإلكتروني الحديثة مما يقلل الحاجة إلى حمل النقود.
وكشف الحوري عن إمكانية حصول المواطن على النقود من نافذة المصارف بسقف 200 ألف جنيه في اليوم أو بالتحويل عبر نظام “سراج” من مصرف إلى آخر أو التحويل من حساب إلى حساب داخل المصرف أو استخدام التطبيقات المصرفية التي تعتبر الوسيلة المثلى في التبادل التجاري بكل أشكاله بين مختلف أفراد المجتمع.
وأشاد الحوري بسلوك المواطنين وقال إن المصارف تعول على ذلك في محاربة الظواهر السالبة وعدم الالتفات للشائعات. وشدد على ضرورة عودة الكتلة النقدية إلى المصارف لاستخدامها في التنمية وتمويل مشروعات المواطن الاستثمارية وولوج المواطن إلى عصر التجارة الإلكترونية، وللانتقال التدريجي إلى المجتمع اللانقدي.