أخبارسياسية

الحزب الديمقراطي الليبرالي: العقوبات الأمريكية محاولة ابتزاز رخيصة تهدف لتركيع الأمة

المحقق – متابعات
استنكر الحزب الديمقراطي الليبرالي بأشد العبارات، العقوبات الأمريكية الممنهجة ضد السودان، وادعاءها المفضوح باستخدام الجيش أسلحة كيميائية كمحض افتراءات تفتقر إلى الشفافية والمصداقية عبر صفقة مشبوهة لايسندها دليل أو يثبتها تحقيق دولي، ومحاولة ابتزازا رخيصة تهدف إلى تركيع إرادة الأمة السودانية لصالح أهداف وأجندات إقليمية ودولية .

واعتبر الحزب في بيان صدر (الجمعة)، بتوقيع الدكتورة ميادة سوار الدهب، رئيسة الحزب، واطلع عليه موقع “المحقق” الإخباري، أن “أي اتجاه يرمي إلى المساوة بين الجيش الوطني الذي يقوم بواجبه الدستوري بالدفاع عن مواطنيه و تراب بلاده و مليشيا متمردة إرهابية مدعومة بمرتزقة أجانب، يكشف بجلاء حقيقة ازدواجية المعايير للإدارة الأمريكية واختلالا واضحا في ميزان العدالة الدولية بعد عجز هذه الجهات وتقاعسها عن تصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية ارتكبت الجرائم والانتهاكات ومارست الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي والتهجير القسري” .

وأضاف البيان أن “حجم التآمر على السودان يتسع يوما بعد الآخر ومن الواضح جلياً أن السودان يدفع ثمن انتصاراته في الميدان ودحره مليشيا التمرد الإرهابية وأن حرب الخامس عشر من أبريل لم تكن إلا حلقة من حلقات هذا التآمر الممنهج الذي يسعى إلى تقسيم السودان ونهب ثرواته ومقدراته عبر مليشيا آل دقلو”.

وأكد البيان أن “هذه العقوبات لن تكسر عزيمة شعب السودان، فالجيش والشعب في خندق واحد وسنتخطى معاً كل التحديات ولن نركع أمام
المؤامرات… وسيظل السودان حراً أبياً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى