بورتسودان – المحقق
أعلنت وزارة الخارجية السودانية عن ارتكاب مليشيا الدعم السريع لمجزرة في ولاية سنار راح ضحيتها أكثر من 40 من المدنيين.
وقال بيان الخارجية:” تتمادى المليشيا الإرهابية في استهدافها للمدنيين في القرى والمدن الآمنة وتجمعات النازحين، وفي الأيام الماضية شنت المليشيا عدوانا جديدا على مناطق مختلفة في ولاية سنار شملت قرى جبل موية، حيث ارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من أربعين من المدنيين العزل في ضواحي مدينة سنار، ثم مدينة سنجة، التي تعد من أكبر تجمعات النازحين من حرب المليشيا على الشعب السوداني.” وتابع :”تسببت هذه الاعتداءات في عمليات نزوح جديدة بعدما ارتكبته المليشيا من تصفيات للمدنيين وعمليات نهب واسعة وإخلاء قسري للسكان من منازلهم. وقد قامت المليشيا بتحويل مستشفى سنجة إلى ثكنة عسكرية تنطلق منها هجماتها العسكرية على الأبرياء”.
وأشارت الخارجية إلى مواصلة المليشيا الارهابية لنهجها الإجرامي في تدمير البنيات الأساسية بعد أن فجرت اليوم جزءاً من جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.
وذكرت “إذ تؤكد هذه الاعتداءات الشنيعة مجدداً الطبيعة الإرهابية للمليشيا، فإنها تمثل إحدى تبعات تساهل المجتمع الدولي مع جرائمها وصمته على تواصل الإسناد الخارجي لها من عديد من دول المنطقة والإقليم”.
ويوم الأربعاء 5 يونيو الماضي ارتكبت مليشيا الدعم السريع مجزرة في قرية ود النورة بولاية الجزيرة بعد هجوم شنته بالاسلحة الثقيلة، مما أسفر عن مقتل مما لايقل عن 200 من المواطنين.
