
القاهرة – المحقق
أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة رسمية للقاهرة (الأحد) وتوجه إلى سلطنة عمان في زيارة دولة، هي الأولى لرئيس جزائري لهذا البلد.
وتركزت مباحثات الرئيسين الجزائري والمصري على بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث اتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار ومحاسبة إسرائيل على ما ارتكبته في حق الفلسطينيين، كما بحث الجانبان الأوضاع في ليبيا والدور الذي يمكن يلعباه بشأن إجراء مصالحة شاملة بين شرق البلاد وغربها.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السيسي عقب اختتام المباحثات، أبدى الرئيس تبون حزنه على حال ومآل الوضع في السودان.
وطبقا لتبون فإن الجزائر ومصر “لن تتدخلا بين أشقائنا في السودان إلا من أجل المصالحة”، وأن من يؤجج الخلاف في البلاد “سيحاسب أمام الله”.
وخلال اللقاء أشار السيسي إلى أن مصر والجزائر متفقتان تماما بشأن تطورات الأوضاع في غزة، ورفض التدخل الأجنبي في ليبيا والسودان، ودعم الحلول السياسية للبلدين، والسعى إلى تخفيف التوترات إلى أقصى حد ممكن.
وشدد الرئيس المصري على ضرورة وجود حكومة قائمة في السودان قادرة على قيادة البلاد نحو الانتخابات وضمان الاستقرار.