أخبارسياسية

الميرغني وسيسي يؤكدان الإلتزام بالعمل على وضع برنامج” الفترة التأسيسية”

القاهرة – المحقق

أكدت الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية و قوى الحراك الوطني، الألتزام بالعمل مع كافة المكونات والشرائح للتوافق على برنامج لإدارة الفترة التأسيسية الإنتقالية والتحول للحكم المدني الديمقراطي.

جاء ذلك خلال لقاء الكتلة الديمقراطية برئاسة جعفر الميرغنى وقوى الحراك الوطني برئاسه التجاني سيسي محمد، وفق بيان مشترك صدر اليوم في القاهرة.

وذكر البيان بأن اللقاء استعرض الوضع الراهن بالبلاد بكافة محاوره والمستجدات وفقاً لواقع الأوضاع السياسية والحرب.

وأشار البيان إلى أن رؤية الطرفين توافقت علي أنه وبالرغم من المساعي الإقليمية والدولية التي تتناول الأزمة السياسية وإنهاء الحرب فإنها تفتقر للتنسيق وافتقادها لخارطة طريق لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب ولتهيئة الأجواء لانطلاق العملية السياسية التي تحول دونها تقاطعات إقليمية ودولية.

وتابع البيان : “السودانيون أقدر لتجاوز وطي خلافاتهم بإرادتهم عبر الحوار السوداني الشامل وانطلاقاً من الوعي المدرك لتلك المخاطر ومآلاتها في أن يكون السودان أو لا يكون، ومواصلة لجهودهما المشتركة التي ظلت مكان تشاور مستمر لتسوية الأزمة السياسية وإنهاء الحرب ومعالجة آثارها، ويشيرا إلى أن المشتركات بينهما كبيرة والتي يمكن أن تشكل قاعدة للحوار الوطني المتجرد والمسؤول، ودرءاً للمخاطر المحدقة بالبلاد نؤكد أن وقف وإنهاء الحرب يعتمد على الإلتزام الصارم بتنفيذ ما تم الإتفاق والتوقيع عليه في 11 مايو 2023 لانطلاق واستكمال التفاوض بمنبر جدة أو ما سيتصل به والالتزام بوصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها دون عوائق”.

و جدد الطرفان التأكيد على دعم مؤسسات الدولة السودانية المدنية الشرعية و القوات المسلحة للحفاظ علي قوام الدولة السودانية موحدة.

كما أدانا انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة وجرائمها ضد الإنسانية.
وقال البيان :” نوجه نداءً وطنياً صادقاً متجرداً لكافة القوى السياسية والمدنية لخلق أوسع اصطفاف وطني للتصدي للمخاطر المحدقة بالوطن والتوافق بحده الأدنى لتأسيس الدولة السودانية الحديثة، كما نرحب بالجهود الإقليمية والدولية والدول ذات العلاقه بالأزمة الداعمة للجهود الوطنية للتوافق تحقيقاً للسلام والتعايش السلمي بين كافة أهل السودان.”

وأضاف:”كما ندين كافة التدخلات الخارجية السالبة في شؤون بلادنا وتلك الدول التي تقوم بتأجيح الحرب واستمرارها، ونحن إذ نعيش ذات المعاناة والظروف الصعبة التي يعاني منها شعبنا لا نرضي أن تزداد تلك المآسي التي يكابدونها من نزوح وتشريد و نؤكد كقوى سياسية ومدنية أننا حادبين علي مصلحة الوطن وشعبه وحماية وصون سيادته واستقلال قراره الوطني وسنبذل قصاري جهدنا لاستقرار بلادنا ونعيش فيه جميعاً في سلام وأمان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى