
كيغالي – المحقق – وكالات
أطلقت وزارة العدل الرواندية، بالتعاون مع مؤسسة الطب الشرعي، المؤتمر الافتتاحي للأكاديمية الأفريقية للعلوم الجنائية (الأربعاء) في مركز مؤتمرات كيغالي.
وجمع الحدث بين المهنيين القانونيين وعلماء الطب الشرعي على مستوى العالم، تحت شعار “نظام بيئي للعلوم الجنائية في أفريقيا”.
ويهدف المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى السبت 28 سبتمبر إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين المهنيين لتحسين ممارسات الطب الشرعي في جميع أنحاء القارة، ومعالجة التحديات الفريدة التي تواجهها الدول الأفريقية.
ونقلت صحيفة “نيوتايمز” الرواندية الصادرة (الاربعاء) عن وزير العدل والنائب العام في رواندا، إيمانويل أوغيراشيبوجا، قوله إن دمج الطب الشرعي في العملية القانونية عزز فعالية نظام العدالة، مما يساعد على ضمان حل القضايا على أساس أدلة علمية قوية وتقليل أوقات معالجة القضايا وحسن جودة العدالة المقدمة.
وقال إن انطلاق المؤتمر يمثل شهادة على تفاني الدول الأفريقية في تحسين العلوم الجنائية وتطبيقها في أنظمة العدالة داعيا الشركاء الدوليين للتعاون في تعزيز ممارسات الطب الشرعي في القارة، لمعالجة القضايا الملحة، مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث تكون الخبرة.
كما رحب المقدم تشارلز كارانجوا، المدير العام لمؤسسة الطب الشرعي في رواندا، ترحيبًا حارًا بجميع المشاركين، مؤكدًا أن هذا المؤتمر له الأولوية لمساعدة شركات الطب الشرعي التي تستكمل منتجاتها الجنائية الحديثة، بما في ذلك أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الطب الشرعي، وهدفنا هو تزويد الجيل القادم من خبراء الطب الشرعي بالأدوات اللازمة لتعزيز نتائج التحقيق في جميع أنحاء القارة.
ويعتبر هذا المؤتمر بمثابة فرصة ممتازة للخبراء لمشاركة خبراتهم وتوظيف التقنيات التحديات الجديدة في مجال الطب الشرعي؛ مما يساعد على اكتساب رؤى قيمة ومشاركة الخبرات العالمية.