أخبارسياسية

اهتمام دولي بتعزيز قيم السلام بعد غلبة العنف والنزاعات

المحقق – عثمان صديق

أكد الأمين العام للأمم المتحدة (السبت) أهمية أن تكون المؤسسات الدولية في وضع أفضل للاستجابة لمقابلة تصاعد الصراعات العالمية وتعمق الانقسامات وتفاقم الأزمات وحثّ الجميع، في كل بقاع العالم، على تنمية ثقافة السلام.

وقد ألقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة، فيليمون يانغ، كلمة وقرعا جرس السلام لإحياء ذكرى اليوم الدولي للسلام مع آمال قوية في السلام العالمي، و حذر أنطونيو غوتيريش من انتشار الحروب وتزايد التفاوتات وتسليح التقنيات الجديدة دون ضمانات.

ويأتي هذا النداء تمهيداً لاجتماع زعماء العالم لحضور “قمة المستقبل” وهو الشعار الذي اتخذته الأمم المتحدة عنواناً للدورة 79 للجمعية العامة هذا الشهر ، وهو حدث تاريخي يهدف إلى معالجة التحديات الملحة التي تؤثر على حقوق الإنسان وتغير المناخ والأمن والتكنولوجيا العسكرية – والجهود المبذولة لإعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيح.

واستطرد غوتيريش قائلاً إن هذا هو أيضاً موضوع اليوم الدولي للسلام لهذا العام، والذي سيتم الاحتفال به في 21 سبتمبر الجاري، مضيفاً “إنها قضية يجب علينا جميعاً نحن أتباع السلام والعدالة أن نتكاتف من أجلها، خلال قمة المستقبل وما بعدها.

ويدأ الاهتمام باليوم الدولي للسلام في عام 1981، حيث أعلنت الجمعية العامة أنه يجب أن يكرس لإحياء ذكرى وتعزيز قيم السلام داخل جميع الدول والشعوب وفيما بينها. وبعد عقدين من الزمان، في عام 2001، حددت الجمعية العامة اليوم الدولي كوقت لعدم العنف؛ داعية إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم.

وأبان فيليمون يانغ، رئيس الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة الحاجة إلى استعادة الثقة والتضامن بين الأمم داعياً إلى العمل من أجل السلام. قائلاً: “دعونا نعمل من أجل التسامح والحوار لتسريع التقدم نحو التنمية المستدامة وضمان الاحترام العالمي لكرامة الإنسان للجميع في كل مكان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى