المحقق – وكالات
بلغ عدد الفرنسيين الذين تم التحفظ عليهم بتهمة التجسس 5 أشخاص بعد أن ألقت السلطات في بوركينافاسو القبض على جندي سابق في الجيش الفرنسي في العاصمة “واغادوغو”، بعد الاشتباه في قيامه بالتجسس، وقام منسوبون من مديرية أمن الدولة بتفتيش غرفته بفندق لانكستر ووضعوه قيد الإقامة الجبرية منذ منتصف هذا الشهر.
وتشتبه السلطات البوركينية في قيام هذا الجندي السابق، الذي يعمل مستشاراً أمنياً لشركة تعدين أسترالية، بالتجسس. وأثارت الشكوك الاتصالات والتبادلات التي تمكن رجال المخابرات الوطنية من العثور عليها في أمتعته الشخصية، مثل جهاز الكمبيوتر الخاص به وهاتفه الخلوي، اللذين تم تفتيشهما.
وتفيد متابعات موقع “المحقق” الإخباري أن المشتبه به قد تم نقله منذ اعتقاله إلى فيلا في “واغا 2000” وهو أحد أحياء العاصمة، حيث يعيش قبله أربعة من العملاء الفرنسيين تحت المراقبة تم القبض عليهم في ديسمبر الماضي، بسبب نفس شبهات التجسس، لكن يبدو أن المفاوضات بين باريس وواغادوغو لإطلاق سراحهم قد وصلت إلى طريق مسدود.
