أخبارسياسية

جعفر الميرغني يبحث مع سلفاكير حل الأزمة السودانية

جوبا – المحقق

بحث نائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، رئيس الكتلة الديمقراطية، جعفر الصادق الميرغني مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت تطورات الأوضاع بالسودان.

جاء ذلك خلال لقاء بين سلفاكير والميرغني بالقصر الرئاسي بجوبا، الجمعة، وفق بيان لمكتب الأخير.

واستعرض الميرغني مع الرئيس كير الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لحل الأزمة السودانية.

كما نقل جعفر الميرغني، بصفته نائباً لرئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، تحيّات محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب ومرشد الختمية، والتي تضمنت تذكيرًا بالتاريخ النضالي المشترك.

وأكد الميرغني أن اللقاء تطرق إلى تبادل وجهات النظر بشأن الحلول المناسبة للأزمة السودانية.

وأضاف : أنه لمس الحرص لدي القيادة ولدى فريق العمل المكلف بملف السودان علي الإسهام الإيجابي في التصدي لإيجاد الحلول للأزمة السودانية الراهنة بما يحافظ علي مؤسسات الدولة القومية والدستورية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واستضافت جوبا خلال الشهر الماضي عدة اجتماعات بين قوى سياسية سودانية ومسؤولين من جنوب السودان للبحث في سبل حل الأزمة السودانية التي تفاقمت باندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي.

وأشاد الميرغني بالجهود والمساعي المبذولة من قبل الرئيس سلفاكير لمعالجة الأزمة السودانية ووقف المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوداني حالياً من إفرازات الحرب.

وشدد الميرغني على أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به دولة جنوب السودان لحل الأزمة السودانية بما لديها من رصيد كبير في العلاقات مع القوي السياسية والمجتمعية السودانية وثمن الميرغني علاقات التحالف التاريخية العميقة والمتينة التي ربطت بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والحركة الشعبية. وأكد الحرص المتبادل علي تطويرها واتفاق التنظيمين علي مواصلة التنسيق المشترك بينهما.

وقال الميرغني إنه يشكر دولة جنوب السودان على كرم الضيافة، واستضافتها للسودانيين، داعيّاً الرئيس، إلى مزيد من الإجراءات لتيسير حياة المواطنين السودانيين، في دولة جنوب السودان، من حيث التعليم والصحة والإقامة.

وفرضت جوبا مؤخراً شروطاً جديدة لدخول السودانيين إليها تشمل إبراز كرت التطعيم من الحمى الصفراء وتأشيرة دخول مسبقة، وفق تقارير إعلامية.

وقال الميرغني إن هذه الأزمة؛ بقدرما حملت من امتحان عصيب، إلا أنها أثبتت لنا أن الأصدقاء في دول الجوار كانوا في الموعد، وأن علينا أن نستثمر في صداقتنا هذه أبداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى