
نيويورك – المحقق – مريم
يعقد مجلس الأمن الدولي (الأثنين) جلسة مفتوحة حول السودان تتعلق بالوقوف على الأوضاع الإنسانية و الأمن الغذائي بالولايات المتأثرة بالحرب.
و تأتي الجلسة استجابة لطلب تقدمت به بريطانيا حاملة القلم عن السودان إلى جانب دولتي غانا و سلوفينا ، و سيقدم الإحاطة، وفق نشرة المجلس ، مدير قسم العمليات فى مكتب تنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا).
و يتوقع أن تكشف الإحاطة حجم العقبات التي تعيق إيصال المواد الإنسانية للمحتاجين فى المناطق التي تعاني من نقص الغذاء في دارفور و كردفان و جبال النوبة، و يتوقع أيضاً أن يلفت التقرير نظر الأعضاء للمعاناة التي يواجهها المدنيون في ولايات الخرطوم و الجزيرة.
و يتوقع أيضا أن يشدد التقرير على دعوة الأطراف للوقف الفوري لإطلاق النار و إفساح المجال لإيصال المساعدات الإنسانية عبر تسهيل الاجراءات و الحد من البيروقراطية و مناشدة المانحين و المنظمات و الدول بتقديم الدعم اللازم لزيادة المساعدات الإنسانية لمواجهة الحاجة الملحة للمتضررين.
و طبقاً للمعلومات التي تحصل عليها موقع “المحقق” الإخباري، فإن البعثة الدبلوماسية السودانية الدائمة بالأمم المتحدة ستشارك فى الاجتماع و تكشف عبر إحاطة لها حجم العمل الذى تقوم به الدولة من اجل إيصال المساعدات، و التسهيلات التى تقدمها للمنظمات و المانحين من أجل إكمال مهامهم فى إيصال المساعدات للمستحقين فضلا عن كشف الطرف الذى يعيق انسياب المواد الإنسانية و سرقتها.
و كان موقع “المحقق” الإخباري قد كشف عبر معلومات خاصة التحركات التى تقودها دولة بريطانيا العضو الدائم بمجلس الأمن و حاملة القلم عن السودان، داخل أروقة المجلس لعقد الجلسة تساندها كل من غانا سلوفينا، واقترحت الدول عقد الجلسة المفتوحة خلال الثالث أو السادس من يناير الجارى.