المحقق – متابعات
قطع الشيخ عبد الحي يوسف بأن الحصول على تصريح من السلطات السعودية ليس من أركان وشروط صحة الحج.
وقال إن للحج شروط وأركان ليس من بينها الحصول على تصريح، ولا الحج ضمن البعثات النظامية.
وفي رده على سؤال حول صحة حج من يذهبون إلى العمرة قبل موعد الحج بحوالي شهر، ثم يمكثون في مكة إلى حين أداءهم الحج، أجاب بأنه لا حرج عليهم، وأضاف:”لا حرج على هؤلاء فيما يصنعون شريطة ألا يعرضوا أنفسهم لمهانة، وألا يتعدوا على حقوق غيرهم”.
وكانت هيئة كبار العلماء بالسعودية أفتت بأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح ومن لم يتمكن من استخراج التصريح فإنه في حكم عدم المستطيع.
وأكدت الهيئة في بيان لها أن الالتزام باستخراج تصريح الحج والتزام قاصدي المشاعر المقدسة بذلك يتفق والمصلحة المطلوبة شرعاً، والشريعة جاءت بتحسين المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها، وأوضحت بأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح ويأثم فاعله.
وأثارت ذلك الخلاف ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض لحديث الشيخ عبد الحي يوسف، منهم من رأى أن السلطات السعودية من حقها تنظيم الحج بالطريقة التي تحفظ أرواح المسلمين، وتجيب الحجاج الزحام، فيما ذهب آخرون إلى أن الشيخ يوسف تحدث من ناحية فقهية، وأنه لا يوجد في أركان الحج و شروطه وواجباته ما يسمى بأخذ تصريح ولا أصل لذلك في الإسلام.
