طرابلس – المحقق – سودان هورايزون
أنهى منتدى الهجرة عبر المتوسط، الذي انعقد (الأربعاء) بالعاصمة الليبية طرابلس أعماله بعد مناقشات استغرقت يوماُ واحداً شارك فيها زعماء أوروبيون وأفارقة ووزراء داخلية عدد من الدول ومنظمات دولية معنية بالهجرة وحقوق الإنسان من بينهم وزير الداخلية السوداني.
وأوصي البيان الختامي للمنتدى، بأهمية التعاون والتضامن بين الدول والمؤسسات للبحث عن حلول شاملة لمشكلة الهجرة غير النظامية.
وتضمن البيان التشديد على ضرورة تطبيق استراتيجيات تتعامل مع جذور مشكلة الهجرة غير الشرعية واضعة في اعتبارها قضايا التنمية وحقوق الإنسان في البلدان التي يغادرها مواطنوها.
ودعا المشاركون بالمنتدى إلى بناء مستقبل يجري فيه إدارة الهجرة بفعالية وإنسانية واحترام لكرامة جميع الأفراد..
وأشاد البيان بالجهود التي بذلها جميع المشاركين والممولين والمؤسسات المنظمة للمنتدى في تشكيل نهج استراتيجي وإنساني للتعاطي مع هذه الظاهرة التي أضحت تؤرق العالم.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ترأس الاجتماع الرئاسي للمنتدى، فيما ترأس وزير الداخلية الليبي المكلف عماد الطرابلسي أعمال اجتماع وزراء داخلية الدول المشاركة.
وشارك في الاجتماع الرئاسي كل من الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس حكومة تونس أحمد الحشاني، ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا إلى جانب وزير الداخلية السوداني خليل باشا سايرين.
وخاطب جلسات المنتدى كل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة و رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، و نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي مارغريتيس شيناس.
وتشهد منطقة البحر الأبيض المتوسط تزايداُ ملحوظاً في عدد المهاجرين غير الشرعيين منذ عقدين من الزمن، مما يشكل ضغطاً متواصلاً لبلدان العبور والبلدان المستقبلة.
