اركويت – المحقق
دعا نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي مالك عقار المجتمع الدولي إلى مساندة السودان في إعمار ما دمرته الحرب إلى جانب تقديم الدعم السياسي والتنموي للحكومة.
جاء ذلك لدى مخاطبة نائب رئيس مجلس السيادة ختام أعمال مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بولايات شرق السودان (الخميس) والذي انعقد بمنتجع أركويت، شرقي السودان، بعد مداولات حول أوراق عمل قدمها مختصون في مختلف المجالات الصحية واستغرق يومين
وأوصى المؤتمر بضرورة توحيد الجهود الرسمية والشعبية وتوجيهها نحو تقوية وتطوير النظام الصحي وصولاً إلى نظام مرن يستجيب للمتغيرات الصحية بالولايات الشرقية، وشددت التوصيات علي أهمية استقطاب وتوجيه الدعم والمساهمات المادية والتقنية من الجهات المانحة الدولية والمحلية والخيرين ورجال الأعمال لمختلف المشاريع الصحية.
ونادت توصيات المؤتمر بتحريك المجتمع وفعالياته المتعددة للمساهمة الفاعلة في تطوير الخدمات الصحية.
وتناولت أوراق العمل الوضع الصحي الراهن في ولايات الشرق الثلاث، والوضع الوبائي بها و وسائل مكافحة الوبائيات وبرامج تعزيز صحة المجتمع وآفاق تحسينها.
وقدم كل من مدراء التخطيط بالولايات الثلاث أوراق عمل ركزت على النظام الصحي والوضع الوبائي، وموقف الخدمات الصحية والخدمات المتخصصة، واشتملت جلسات الموتمر التي انطلقت (الأربعاء) على مداولات لأوراق عمل متخصصة من خبراء في المجال بينهم د. بابكر المقبول استشاري الوبائيات المدير العام الأسبق للإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة، وشملت الأوراق التأمين الصحي والموارد البشرية وتأهيل وتطوير المؤسسات الصحية ومشاريع توطين التخصصات الدقيقة.
وكان وزير الصحة الإتحادي المكلف دكتور هيثم محمد إبراهيم الذي خاطب افتتاح المؤتمر ، وسلم التوصيات لنائب رئيس مجلس السيادة، أكد أن الهدف من قيام الموتمر هو تغزيز الشراكة في الصحة والجهود المختلفة لدعمها من المجتمع الدولي و الدول الصديقة والشقيقة والجمعيات والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي وترقية وتطوير النظام الصحي بولايات شرق السودان.
