عودة (50) ألف مواطن إلى الخرطوم

الخرطوم – المحقق
باشر العاملون بمحلية الخرطوم، الأحد، مهامهم برئاسة المحلية والوحدات الإدارية وفقاً لقرار ولاية الخرطوم بمزاولة العمل في 15 يونيو 2025م بعد قطع الإجازة المفتوحة الاضطرارية بسبب الحرب.
وثمن المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير خلال مخاطبته العاملين برئاسة المحلية بالعمارات الحضور المقدر للعاملين وهم ينشدون إعادة التعمير ومزاولة العمل حتى تعود المحلية لسيرتها الأولى قبلة للزائرين من داخل وخارج البلاد. وقال إن المحلية خلال الفترة السابقة اجرت أعمالاً إسعافية شملت إزالة آثار ومخلفات الحرب، والنظافة حيث تعاقدت مع خمس شركات لنظافة الطرق الرئيسية ومن ثم اتجهت لاستعادة الخدمات الأساسية من مياه الشرب حيث تم إعادة تشغيل عدد من المحطات النيلية بالتنسيق مع الولاية بجانب أكثر من (98) بئر ذات إنتاجية عالية تعمل بالطاقة الشمسية بمساهمة من الخيرين.
وأشار البشير إلى عودة خدمات التعليم والصحة عقب التحرير مباشرة بانعقاد امتحانات شهادتي الابتدائية والمتوسطة بجانب عمل عدد من المراكز الصحية المرجعية.
ولفت إلى الدمار الكبير الذي حدث بالبنيات التحتية بالخرطوم باعتبارها كانت مركزاً للمعارك الرئيسية الأمر الذي انسحب عليه تدميراً ممنهجاً من قِبل المليشيا في منشآت المياه والكهرباء والخدمات الأخرى.
وطالب في ختام حديثه بضرورة أن يبذل العاملون بالمحلية أقصى الجهود حتى يعود دولاب العمل لما كان عليه من مواقع عملهم السابقة قبل 15 أبريل 2023م وأن يتحملوا ضغوط العمل بفعل الظروف التي خلفتها الحرب.
وبحسب شهود عيان فإن محليات الولاية الـ(7) شهدت عودة محدودة للعاملين في اليوم الأول بنسبة قليلة لكنهم أكدوا أن الولاية استقبلت ظهر الأحد أعداداً كبيرةً من المواطنين تجاوزت أعدادهم الـ(50) ألف مواطن
وانتظمت الموانيء البرية والأسواق حركة ملحوظة عبر بصات النقل والحافلات والسيارات الصغيرة، واحتلت أم درمان المرتبة الأولى في استقبال العائدين، تلتها محلية شرق النيل ثم بحري وجبل أولياء.
وتوقع مسؤول في حكومة الخرطوم توافد العامين تباعاً بانتظام حركة النقل ودخول أسواق محلية ومراكز صحية إلى الخدمة
وقال المسؤول لـموقع (المحقق) الإخباري أن محطة مياه المقرن ستدخل إلى الخدمة ابتداءا من يوم غد (الإثنين) وينتظر أن تُغطي مناطق المقرن، القوز، الحلة الجديدة، الرميلة، الامتداد واللاماب إلى جانب عدد من أحياء أم درمان القديمة.