أخبارسياسية

لقاء بأديس أبابا يجمع البعثة والجالية بجهاز تنظيم العاملين بالخارج 

أديس أبابا – المحقق
عقد السفير الزين ابراهيم حسين، سفير السودان لدى أثيوبيا والمندوب الدائم ومسؤولو الشؤون القنصلية بالبعثة اجتماعا مشتركا، الجمعة، مع المكتب التنفيذي للجالية السودانية بأثيوبيا مع الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج د.عبدالرحمن سيد أحمد، ومفوض العون الإنساني، محمد يس التهامي، وممثل وزارة الخارجية الوزير المفوض عصام عبدالرحمن، وخلال اللقاء رحب السفير بالوفد السوداني المشارك في اجتماعات عملية الخرطوم KHARTOUM PROCESS التي عقدت بأديس أبابا يومي 19 و20 فبراير 2025م، شارحا  دواعي وأهمية اللقاء الذي يجمع الوفد مع البعثة وممثلي الجالية السودانية بأثيوبيا، وامتدح السفير العلاقات القوية والتنسيق المحكم بين البعثة والمكتب التنفيذي لخدمة قضايا الجالية والوجود السوداني بكامل التراب الأثيوبي. وقدم رئيس البعثة شرحا وافيا عن أحوال السودانيين بأثيوبيا و أهم التحديات التي تواجههم، وسعي البعثة مع الجانب الرسمي الأثيوبي لتقديم العون والمساعدة اللازمة التي تسهم في تقنين أوضاعهم الهجرية للمقيمين وكذلك الذين جاءوا بعد اندلاع الحرب في السودان.
وقدم رئيس المكتب التنفيذي للجالية خالد محمد كرم وأعضاء المكتب التنفيذي شرحا ضافيا عن طبيعية عمل المكتب التنفيذي وأماناته المختلفة وشواغل وبرامج المكتب للعامين السابقين منذ انتخابه. وتم تقديم إحصائيات دقيقة لعدد أفراد الجالية المقيمة والعابرة واللاجئين بمعسكرات اللجوء بأثيوبيا، وخطط المكتب لمعالجة هموم وقضايا الجالية بالتنسيق مع البعثة، خاصة فيما يلي عملية الحصر الجارية الآن والتي تهدف لمعرفة أعداد الذين يودون العودة للسودان ومساعدتهم في تقنين أوضاعهم الهجرية وبحث سبل عودتهم للسودان.
من جانبه ثمن أمين عام جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج جهود البعثة والمكتب التنفيذي للجالية المنصب نحو خدمة الوجود السوداني بأثيوبيا، محييا روح التنسيق والتعاون بين السفارة والمكتب التنفيذي، واصفا هذه العلاقة بالنموذجية وأنهم متابعون لأنشطة وبرامج الجالية بأثيوبيا وهي تعد من أنشط الجاليات في الخارج، ووعد بالتنسيق والتواصل مع البعثة والمكتب التنفيذي لتنفيذ البرامج والأنشطة المرتبطة بالداخل مثل برنامج العودة الطوعية الذي يحتاج لتضافر الجهود الرسمية والشعبية لتنفيذه في المرحلة المقبلة بعد أن شهدت العديد من المناطق حالة من الاستقرار والأمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى