نيويورك – المحقق
أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الجلسة الخاصة التى عقدها مجلس الأمن الدولي (الجمعة) بطلب من الدنمارك وبريطانيا حول السودان، كانت مغلقة واقتصرت فقط على الدول أعضاء المجلس.
وأضافت المصادر أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا خلال الجلسة عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور.
كما نددوا بشدة بالهجمات المستمرة والمتزايدة التي تشنها مليشيا الدعم السريع المتمردة على الفاشر منذ عدة أشهر.
واستنكر الأعضاء الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودية التعليمي للأمومة في الفاشر في 24 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من (70) مريضًا كانوا يتلقون رعاية حرجة وإصابة العشرات.
أكد الأعضاء على القرار 2736 (2024) وطالبوا مليشيا الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ودعوا إلى وقف فوري للقتال والتهدئة في المنطقة.
و شدد المجلس على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما حثّ جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار، ودعاها إلى دعم جهود تحقيق سلام دائم، مذكراً جميع الأطراف والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض وفقًا للفقرتين 7 و8 من القرار 1556 (2004) والمعاد تأكيده في القرار 2750 .
