انجمينا ـ المحقق
انتقد الناشط السياسي التشادي أصیل آدم مناني قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو ودعا لإصلاحات هيكلية في قواته.
وقال الناشط التشادي أصيل آدم مناني، شقيق أبكر آدم مناني، في فيديو مصور على حسابه الخاص، :” في بداية الحرب قدمتُ دعماً اعلامياً لقوات الدعم السريع وتراجعت عن ذلك”.
وانتقد مناني تصريحات قائد المليشيا التي هاجم فيها مني أركو مناوي ووقال إن هذا السلوك لا يشبه القادة المحترمين.
ووصف مناتي سلوك قائد مليشيا الدعم السريع بأنه متخبط، يضع أحد رجليه في الحرب والأخرى في السياسة وأنه أصبح يتخبط في إدارته للحرب حيث يعمد إلى شراء ولاء القادة العسكريين بالأموال ويطلب من معاونيه ومساعديه استخدام الأموال لشراء ولاء بعض الشخصيات لتنضم للمليشيا في الحرب، معتبراً أن ذلك لا يليق بقائد صاحب قضية.
كما تطرق الناشط التشادي إلى التقصير من قبل مليشيا الدعم السريع في الايفاء بحقوق الجنود الذين يموتون في القتال مؤكداً بأنه لا توجد لجان لإحصائهم أو التواصل مع ذويهم أو تعويضهم، متوهاً إلى أن هؤلاء الجنود الذين يفقدون حياتهم لديهم أسر وأطفال.
ووجه مناني انتقادات
لاستئثار أسرة آل دقلو بالاستحواذ على كل هيكل مليشيا الدعم السريع الإداري رغم وجود أكثر من 500 قبيلة في السودان، موجها قوله لحميدتي:” انت قائد ونائبك أخوك ووزير الخارجية والمالية أخوك الصغير”.
وتابع: “هناك افراد و أشخاص ليس محلهم الدعم السريع، وانهم غير مؤهلين للعمل في الدعم السريع خاصة الذين يتحدثون في الاعلام باسم الدعم السريع لكونهم يفقتدون إلى الدبلوماسية ولا يجيدون تحدث اللغات وأن الدعم السريع دربت قواتها فقط على القتل وأهملت التدريب السياسي، و محمد حمدان دقلو كمثال حي لا يفقه في السياسة شيئاً وانه بعيد كل البعد عن السياسة وانه فقط قائد عسکری”.
واستطرد :”الذي يذهب إلى الحرب لابد
الجدير بالذكر أن أصيل آدم مناني ناشط سياسي تشادي معارض و قائد حركة الوحدة التشادية والافريقية MOVEMENT POUR LUNITE TCHADIIENNE وهو شقيق ابكر آدم مناني رجل الاعمال التشادي والمستشار السابق للرئيس التشادي محمد ادريس ديبي، أحد المساهمين في بناء تحالف تشاد والامارات المساند للدعم السريع في حرب السودان.
وتشير مصادر “المحقق” إلى أن أصيل مناني وشقيقه كانا يساندان الدعم السريع منذ الوهلة الأولى نسبة للانتماء العرقي إلا أنه بعد أن مني الدعم السريع بهزائم متلاحقة ظل ينتقد الدعم السريع باعتباره اصبح محرقة للعرب دون تحقيق نتائج تذكر.
