هراري – المحقق – وكالات
تحطمت مروحية تابعة للقوات الجوية في زيمبابوي (الأثنين) بعد وقت قصير من إقلاعها في مطار ماسفينجو خلال يوم مهم للرئيس إيمرسون منانجاجوا، الذي كان يحتفل بعيد ميلاده الثاني والثمانين وتدشين يوم مونهوموتابا يوماُ وطنياً. وقد أقيمت الاحتفالات في آثار زيمبابوي العظيمة، بمناسبة الاحتفال الافتتاحي بالحدث الوطني على شرفه.
كانت المروحية في طريقها إلى هراري العاصمة عندما سقطت بعد وقت قصير من إقلاعها. ولحسن الحظ، تشير التقارير الأولية أنه أصيب شخص واحد بجروح طفيفة ولكن لم تقع وفيات، في حين علق نيك مانجوانا، السكرتير الدائم لوزارة الإعلام، على الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً عدم وقوع وفيات، وقال مانجوانا: “تجري سلطات الطيران المدني تحقيقات وسيتم مشاركة نتائجها مع الأمة عندما تصبح متاحة”.
و كان الرئيس منانجاجوا قد غادر بالفعل بالطريق البري إلى بيكيتا، حيث زار قبر والده الراحل. وكان من المفترض أن تقله المروحية في طريق عودته إلى هراري.في حين لم يكن نائب الرئيس كيمبو موهادي، الذي كان حاضراً في الاحتفالات، على متن الطائرة أيضاً.
وكانت الطائرة المنكوبة مخصصة لنقل كبار الشخصيات من ماسفينغو إلى هراري بعد رحلة عيد ميلاد منانجاجوا التي نظمتها رابطة شباب حزب (زانو بي إف Zanu PF.)
وقد شهدت زيمبابوي عدة حوادث طيران في السنوات الأخيرة، ففي أبريل 2021 قُتل ثلاثة من أفراد الطاقم وطفل بعد تحطم مروحية عسكرية زيمبابوية على منزل بالقرب من هراري، كما توفي طياران وفني وطفل في حادث تحطم طائرة تدريبية في قرية أركتوروس، على بعد 30 كيلومترًا شرق العاصمة، وفي أبريل 2022، سقطت مروحية أخرى من طراز AFZ في موندورو بالقرب من كلية تشيبهيرو الزراعية. وبعد شهرين خلال نفس العام، تحطمت مروحية أخرى، وهي مروحية Mi-35 مسلحة، وعلى متنها خمسة فنيي طائرات.
