أخبارسياسية

واشنطن تعلن وانجمينا تنفي إعادة انتشار الجنود الأمريكان

المحقق – وكالات

أكد رئيس الدبلوماسية التشادية عبد الرحمن غلام الله بشكل قاطع إعلان الجيش الأمريكي أنه سيعيد انتشار جنوده في تشاد، وبحسب ما ورد في موقع “أوول آفريكا” أمس (الجمعة) أكد عبد الرحمن غلام من نيويورك أنه لم يكن لديهم أي اتصال عسكري ولم يتناقشوا مع الحكومة الأمريكية بشأن عودة قواتهم إلى تشاد.

وجاء إعلان الجيش الأمريكي على لسان الجنرال كينيث إيكمان، من القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم)، في مقابلة بثت يوم (الجمعة) في إذاعة صوت أمريكا. لكن الحكومة التشادية نفت هذه المعلومات بشكل قاطع.

وأضاف الجنرال كينيث إيكمان أن الجنود الأمريكيين سيعودون إلى تشاد ، بناء على طلب انجامينا وذلك بعد ستة أشهر من انسحاب الوحدة الأمريكية المتمركزة هناك بناء على طلب السلطات التشادية.

و لا تزال المناقشات مستمرة لتحسين معالم المهمة الجديدة. مما يتعذر معه ذكر موعد محدد لإعادة الانتشار، وأكد المسؤول الأمريكي أنهم سينشرون قواتهم هذه المرة بعدد محدود من القوات الخاصة. وهذه طريقة لمراعاة العداء المتزايد في المنطقة تجاه وجود القواعد العسكرية الأجنبية.

ومن جانبها حذرت الحكومة التشادية، في بيان صحفي، من أنه “من المهم أن نتذكر أن تشاد، كدولة ذات سيادة، تظل سيدة قراراتها في مسائل الأمن القومي والتعاون العسكري مع شركائها الدوليين”.

الجدير بالذكر أن االولايات المتحدة كانت قد أنشأت مقرًا لها في قاعدة كوسي الجوية في أنجامينا وبالإضافة إلى قاعدتها الكبيرة في النيجر ووحداتها في بلدان الساحل الأخرى، والتي اضطرت إلى المغادرة منها أيضًا، وقال مصدر في البنتاغون، إن من بينهم 75 فرداً من القوات الخاصة الأمريكية، وكانت مهمتهم “دعم عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وبحيرة تشاد”، وأن الحكومة التشادية أمرتهم فجأة بالانسحاب قبيل الانتخابات الرئاسية في مايو 2024.

ويأتي هذا الموقف مقروناً بما ورد في بعض وسائط التواصل الاجتماعي السودانية من أن الجيش التشادي بصدد إرسال تعزيزات على حدوده الشرقية مع السودان خوفاً من عودة المرتزقة والمعارضين التشادين الذين كانوا يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع وذلك في أعقاب تعرضهم لضربات موجعة من قبل الجيش السوداني نالت من كثير من كبار قادتهم الميدانيين فاضطروا للتقهقر والانسحاب غرباً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى