والي غرب كردفان لـ”المحقق”: وضع إنساني مرير بالولاية وقلة من “الحمر” لديهم مصالح مدفوعة مع التمرد
القاهرة- المحقق- صباح موسى
أوضح والي غرب كردفان اللواء محمد آدم محمد جايد أن الأحداث الأخيرة بالولاية أحدثت وضعاً إنسانياً مريراً، وأن أعداداً كبيرة من المواطنين نزحوا من مناطقهم وديارهم إلى ولاية شمال كردفان.
وقال جايد في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن أغلب هؤلاء النازحين ما زالوا في العراء والطرقات سيراً على الأقدام والدواب، مضيفاً أن مفوضية العون الإنساني بالولاية تدخلت لإغاثة العديد منهم، وأن المركز متعاون تماماُ وأرسل أعداد كبيرة من الشاحنات المحملة بالمعونات الإنسانية.
وأكد والي غرب كردفان أنه تم تحرير جزء من الولاية، وأن هناك مجهودات كبيرة تبذل لنظافة الولاية تماما من مليشيا الدعم السريع في القريب العاجل، وأضاف: “كنت داخل الولاية وخرجت إلى ولاية شمال كردفان لإدارة الملف الإنساني هناك”، مبيناً أنه لأول مرة يذهب إلى المركز منذ توليه مهام منصبه، لطرح رؤيته والوصول إلى حلول، مضيفاً أن المركز متقبل ومتفهم لكل ماطرحناه، موضحا أن هناك مشاكل أمنية وإنسانية أفرزتها الحرب، وقال إن هناك معضلات أخرى خاصة بمشكلات المجتمع والمصالحات وبعض الأمور المتعلقة برتق النسيج الإجتماعي.
ولفت والي غرب كردفان إلى أن موقف الوطنيين الخُلص من أبناء الولاية واضح من الحرب وهم يقفون بجانب القوات المسلحة والدولة، وقال إن هناك القليل من أبناء الولاية الذين يستجيبون لمليشيا الدعم السريع، مضيفا أن هولاء يستجيبون لدعوات المليشيا المدفوعة الثمن، ويقبلون بهذه المواقف التي وصفها بـ”الرخيصة”، مؤكدا أن هناك قلة قليلة من قبيلة “الحمر” يتجاوبون مع أطروحات التمرد، حسب مصالحهم، ويتماهون مع مليشيا الدعم السريع، وأنها قصة مدفوعة من جانب المليشيا.
