
القاهرة – المحقق
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري محمد عبد اللطيف، عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين مصر والسودان، مشيرا إلى أن مصر والسودان تربطهما علاقات وطيدة في مختلف المجالات وفي مقدمتها مجال التعليم وتبادل الخبرات والبعثات التعليمية، مشددا على حرص الدولة المصرية على دعم السودان، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يشهدها، وتوفير سبل الدعم للطلاب السودانيين الدارسين فى المدارس المصرية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير التربية والتعليم المصري – الأربعاء – نظيره السوداني الدكتور أحمد خليفة عمر كرار، بحضور السفير فريق أول عماد الدين مصطفى عدوي سفير السودان في مصر، وبحث الجانبان أوجه التعاون بين البلدين، والاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال التعليم قبل الجامعى.
من جانبه أشاد وزير التربية والتعليم السوداني، بدور مصر ودعمها للسودان في شتى المجالات، خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي، مثمنًا موقف مصر في استقبال المواطنين السودانيين القادمين من السودان بسبب الأزمة الراهنة، والمعاملة الحسنة لهم.
وتناول اللقاء التنسيق، لإعادة فتح مدرسة الصداقة السودانية بمقرها الحالي بمحافظة الجيزة بصورة مؤقتة للعام الدراسي الحالي 2024 – 2025 فقط، فضلا عن إعداد تقييم فني وهندسي لمقر المدرسة من قبل هيئة الأبنية التعليمية.
كما تم التوافق على عقد امتحانات الثانوية السودانية نهاية شهر ديسمبر من عام 2024 بالمدارس المصرية، وفقاً لما حددته الوزارة بشأن التوزيع الجغرافي لتلك المدارس، وموافاة الجانب السودانى بأعداد الطلاب السودانيين المتقدمين لأداء الامتحانات، وتوزيعهم الجغرافى، مع ضرورة إنهاء تلك الإجراءات من قبل الجهات المعنية المصرية.
كما رحب الوزير محمد عبد اللطيف بطلب الجانب السوداني، الاستعانة بالخبرات المصرية فى برامج تدريب المعلمين وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتأهيل المعلمين ورفع كفاءتهم وبناء قدرتهم فى مجال التخطيط التربوى والتعليم فى ظل الطوارئ، بالإضافة إلى الاستفادة أيضا من خبرات الوزارة في مجال التحول الرقمي، مؤكدا على مواصلة الوزارة جهودها لتيسير الإجراءات اللازمة للطلاب السودانيين في مصر.