بورتسودان – المحقق
قالت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أحلام مدني مهدي سبيل إن الحرب ألقت بظلال سالبة على كافة مناحي الحياة الاقتصادية خاصه التدمير الهائل الذي أصاب البنية التحتية مشيرة إلى مشروعات جاهزة وضعتها وزارة الاستثمار لتشجيع المستثمرين للولوج إلى مجال البنى التحتية.
وبحثت الوزيرة مع وفد الغرفة التجارية الروسية الذي يزور السودان منذ أيام الفرص المتاحة للاستثمار بالسودان، وكشفت عن وجود مشاريع جاهزة للمستثمرين للاستثمار في مجال البني التحتيه من طرق وسكك حديدية وفي مجال الطاقة والكهرباء لأهميتها الاقتصادية، وهي ما يحتاجها السودان الآن كذلك مشاريع المناطق الحرة وتفعيل عمل القائم منها.
وأبانت أحلام أن وزارتها تقوم بجذب العديد من المستثمرين للاستثمار بالسودان مؤكدة أن أرض السودان واعدة وبكر، وأن هناك الآن فرص لم تستقل.
وأكدت أن السودان سيمضي قدماً باستراتجياته وخططه التي وضعتها وزارة الاستثمار والحوافز والإعفاءات التي قامت بها لجذب المستثمرين ولتعمير مادمرته الحرب، وأضافت أن من إيجابيات الحرب أنها أظهرت موارد السودان التي يطمع بها أعداؤه وبالمقابل كانت فرصة لترتيب العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.
من جانبه أكد الوفد الروسي جاهزيته للاستثمار بالسودان وأن الفترات القادمة ستشهد وصول العديد من الشركات الروسية للانخراط في مجالات الاستثمار بالسودان
