القاهرة – المحقق
بحث وزير الخارجية دكتور علي يوسف مع وزير الخارجية المصري دكتور بدر عبدالعاطي مساء أمس (الأربعاء) بمقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها لتشمل كافة مستويات التعاون.
وأكد الوزيران على الدعم المتبادل والتنسيق علي أعلى المستويات فيما يخص القضايا الجوهرية التي تهم البلدين ، كما تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
الوزير عبد العاطي أكد على موقف مصر الثابت من دعم وتأييد السودان والحفاظ علي مؤسساته لأنها الضامن الوحيد لوحدة البلاد ، وشدد علي أن مصر لن تدخر جهدا في دعم السودان وإسماع صوته في أي محفل تشارك فيه.
من ناحيته ثمن د.علي يوسف الموقف المصري الواضح والداعم للسودان ، مشيراً إلى أن السودان مجال حيوي للأمن القومي المصري وعليه لابد من العمل سويا لإعداد خارطة طريق لتعزيز وتقوية العلاقات وخروج السودان من الأزمة التي يمر بها.
قدم الوزير شكره لجمهورية مصر لاستضافتها لعدد كبير من أبناء السودان الذين نزحوا جراء الحرب الجائرة التي شنتها مليشيا الدعم السريع المتمردة ، وطرح عدداً من القضايا التي تهم السودانيين بمصر، أو القادمين إليها كمسألة صعوبة الحصول علي تأشيرة الدخول لمصر والإقامة ، والصعوبات التي تواجه المدارس السودانية والطلاب السودانيين الذين يدرسون بالجامعات المصرية والعقبات التي تواجه عمل الأطباء السودانيين بمصر ، وقد تم تقديم بعض المقترحات والتوافق علي بعض الحلول والتي وعد وزير الخارجية المصري بمتابعتها تحت إشرافه الشخصي مع الجهات ذات الصلة بمصر .
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية السوداني باشر مهامه بمجرد إبلاغه رسمياً بقرار تكليفه، وأجرى عدداً من اللقاءات بالقاهرة أبرزها لقاؤه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعدد ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في السودان ممن يتابعون مهامهم من القاهرة مؤقتاً.
