
بورتسودان – المحقق
بدأ عضو مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي زيارة رسمية إلى دولتي النيجر ومالي تستغرق عدة أيام، يراففه الفريق الركن يس إبراهيم وزير الدفاع.
جاء ذلك بحسب بيان صحفي نشره إعلام مجلس السيادة الإنتقالي و تلقى “المحقق” نسخة منه.
وذكر بيان المجلس بأن كباشي سيجري خلال الزيارة مباحثات مع قادة تلك الدول تتناول مسار العلاقات الثنائية بينها والسودان وسبل تعزيزها، وتطورات الحرب الدائرة الآن وتأثيرها على المحيط الإقليمي والدولي.
وكان مسؤولون سودانيون قد اتهموا مراراً متمردي الدعم السريع بأنهم جندوا مرتزقة ومليشيات من رعايا تشاد والنيجر ومالي للقتال بجانبهم في الحرب التي تدور في السودان منذ منتصف أبريل من العام الماضي.
وتقول مصادر إعلامية متطابقة إن الآلاف من أبناء القبائل المشتركة بين السودان وكل من تشاد والنيجر قد انخرطوا بالفعل في القتال وفقاً لعادات “الفزع” – النجدة – المعمول بها بين تلك المجتمعات، كما يُتداول أيضاً “منهوبات”سودانية من مركبات ومصوغات ذهبية وأثاث منزلي، تقدر بمئات الآلاف من الدولارات، قد وجدت طريقها إلى تلك الدول بواسطة أبناء القبائل المشتركة الذين انخرطوا مبكراً في الحرب لصالح مليشيا الدعم السريع و استولوا على المنازل والأعيان المدنية ونهبوا ما بداخلها.