بورتسودان – المحقق
رفض عضو مجلس السيادة، الفريق إبراهيم جابر أن يطلق على حرب تجريف الشعب السوداني أنها حرب بين طرفي نزاع أو تصويرها على أنها حرب بين جنرالين.
وقال في ورشة عمل (التزام القوات المسلحة بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في ظل الوضع الراهن)، الاثنين، ببورتسودان “إن التعريف العسكري لما وقع في السودان هو انقلاب عسكري من أحد فصائل القوات المسلحة، تم إنهاء التمرد في ساعات لكن كانت لديهم خطه بديلة للانتشار والسيطرة على العاصمة الخرطوم والمناطق الاستراتيجية في الدولة”، مشيرا إلى أنهم وضعوا قناصة من (13) جنسية في عدة مواقع، ثم انتشروا بعدها موقعين أعظم انتهاكات وقعت في الحروب على مر التاريخ.
وأكد جابر أن دولة الإمارات ظلت تمد الملشيا بالسلاح على مسمع ومرأى من العالم عبر الطيران إلى مطار أم جرس وفتح الحدود لدخول المرتزقه دون أن يحرك ساكنا، منوها إلى أن مدينة الفاشر وحدها تعرضت لهجمات الملشيا لأكثر من (170) مرة.
وأوضح أن المليشيا وثقت للانتهاكات ألتي ارتكبتها بنفسها، منوها إلى أنها ارتكبت جرائم التطهير العرقي والاغتصابات وبيع حرائر السودان في الأسواق والإبادة الجماعية.
وشدد الفريق ابراهيم على أن القوات المسلحة ملتزمة بتطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني ويتم تدريسه في الكليات العسكرية ويتم التدريب عليه بصورة مستمرة وعلى مطلوبات تطبيق قانون حماية المواطنين أثناء القتال.