كوت ديفوار تهيمن على نادي الأمن السيبراني في أفريقيا

كوتونو – المحقق – وكالات
تصدرت كوت ديفوار (ساحل العاج سابقاً) قائمة المئة جهة المؤثرة في مجال الأمن السيبراني في أفريقيا، فقد أصدرت جمعية “سايبر أوبز -Ciberobs ” المعنية بالإشراف على الأمن السيبراني في القارة “فلنجعل أفريقيا آمنة إسفيريا” قائمة من مائة جهة أو شخص كان لهم إسهام كبير فيما يتعلق بالأمن السيبراني، وسلطت الضوء على أولئك الذين يعملون على تعزيز المرونة الرقمية في القارة الأفريقية.
وحظيت كوت ديفوار بتمثيل جيد ضمن قائمة أفضل (100) جهة مؤثرة في مجال الأمن السيبراني في أفريقيا لعام 2024. وبحسب ما نشرته وكالة “أفريكا سوغ سيت” أمس (الثلاثاء) فإن التصنيف المستقل الذي نشرته “الجمعية” يظهر أن كوت ديفوار لديها عدد كبير من اللاعبين المؤثرين الذين يساهمون في صورة العلامة التجارية لأفريقيا فيما يتعلق بالأمن السيبراني. وتأتي هذه الجهات الفاعلة من القطاعين العام والخاص، كما جاء وزير التحول الرقمي والرقمنة الإيفواري، إبراهيم خليل كوناتي على رأس القائمة التي تضم أكثر من 20 إيفواريًا في قائمة المئة الأوائل.
وأفاد موقع تلفزيون بنين أن هناك سبعة أشخاص من دولة بنين شرفوا بلادهم ضمن نادي المائة، وتمتلك دول أخرى، مثل السنغال ونيجيريا ، عددًا كبيرًا من الشخصيات المؤثرة في قائمة أفضل 100 دولة أفريقية.
وتقول جمعية “سايبر أوبز ” أنها ظلت تقوم بهذا العمل الدقيق، لمدة ثلاث سنوات حتى الآن، لأجل الاعتراف بجهود مختلف أصحاب المصلحة، وفي كل عام، تضع الجمعية تصنيفًا للفاعلين الذين يحدثون ثورة في مجال الأمن السيبراني في أفريقيا. وفي هذه النسخة السنوية التي تصادف مرور خمس سنوات على تأسيسها، تتسع القائمة لتشمل 100 شخصية وشركة وفريق، مما يسلط الضوء على مجموعة المواهب والمبادرات التي تعزز المرونة الرقمية للقارة.
وبالاعتماد على معايير صارمة مثل الابتكار والبحث والتأثير الاجتماعي، يحدد هذا التصنيف القادة الذين يشكلون مستقبل الأمن السيبراني في أفريقيا. ومن خلال تعزيز هذا التنوع، تشجع “الجمعية” التعاون وظهور حلول جديدة لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الأمن الرقمي.
ووفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة (التقانات الايجابية – Positive Technologies) الروسية، يهاجم المتسللون بشكل متزايد الحكومات والبنوك في أفريقيا، خاصة في نيجيريا والجزائر وإثيوبيا وجنوب أفريقيا. ويسلط التقرير الضوء على أن الشركات الأفريقية سريعة النمو مستهدفة بشكل خاص لأنها لا تتمتع دائمًا بحماية جيدة ضد الهجمات الإلكترونية.