
بورتسودان – المحقق
قال اللواء معاش بشير مكي الباهي رئيس اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية إن قرار إعادة تشكيل لجان الاستنفار والمقاومة الشعبية أملته ضرورة ترتيب وتنظيم العمل لسد الثغرات وتحقيق أقصى درجات النجاح لمشروع الاستنفار والمقاومة الشعبية في حرب الكرامة .
وقال الباهي في المؤتمر التنويري الأسبوعي الذي نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا) ببورتسودان اليوم (الثلاثاء) ، إن أهمية الاستنفار جاءت نتيجة لمواجهة البلاد حرباً شاملة من عدو غاشم مدعوم خارجياً ، فضلا عن الحاجة المُلحة للسودانيين لدحر التمرد ، مبيناً أنه انطلاقاً من ذلك كانت الدعوة والنداء من قيادة الدولة لكل من هو قادر على حمل السلاح للانضمام للمقاومة خلف القوات المسلحة، مشيداً بالشباب الذين لبوا النداء .
وأوضح الباهي أن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، صادق على لائحة اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية في الخامس والعشرين من مايو عام 2024 بموجب القرار رقم 50 بتكوين اللجنة القومية، مشيراً إلى أن هيكل اللجنة يضم في عضويته ممثلين عن الأجهزة النظامية والجهاز التنفيذي للدولة .
وأضاف أن اللائحة ألغت كل الأجسام التي كانت تقوم بدور المقاومة الشعبية قبل صدور القرار بحسب المادة 9
منوها إلى أن اللجنة القومية تعمل على استيعاب كل من له جهد في هذا المضمار من اللجان السابقة والرموز القومية وكل الفاعلين .
وأشار الباهي إلى مهام واختصاصات اللجنة القومية ،مبينا أن أهم هذه المهام هي تنسيق الجهود وتعبئة الطاقات في أوقات الحرب والسلم ، ورعاية المستنفرين ، فضلا عن تنمية الروح الوطنية وتوجيه واستقطاب المستنفرين والإهتمام بالتدريب والتسليح للمستنفرين ، مؤكداً مراعاة اللجنة لكل القوانين الدولية والأعراف في عملية قبول المستنفرين خاصة فيما يتعلق بالأعمار وغيرها من المطلوبات.
وأبان رئيس اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية أن الدولة كانت تحتاج إلى إسناد في الموارد البشرية والمادية وكانت في مرحلة من المراحل تواجه مشاكل في توفير التسليح للمستنفرين، مؤكداً أن هذا الوضع تغير للأحسن ولم تعد هذه المشكلة قائمة.
وزاد إن المقاومة الشعبية لديها سهم واضح في كل المتحركات التي تقاتل على الأرض الآن ، مشيرا إلى أن للمقاومة الشعبية مساهمة ونسبة كبيرة ومقدرة من المقاتلين في الميدان الآن .