رياضية

حرب السودان.. خسائر فادحة للرياضة

المحقق: تقرير خاص

منذ انطلاقة إندلاع شرارة الحرب في أبريل العام الماضي، توقفت السوح الخضراء باستادات وملاعب وصالات العاصمة الخرطوم عن الركض وجمدت اللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية والروابط أنشطتها، وتوزعت أعداد كبيرة من الشباب والفاعلين مابين الإنضمام إلى معسكرات التدريب استجابة لنداء القائد العام ولاحقاً إلي المقاومة الشعبية التي انتظمت الولايات كافة بينما أصبح البعض الاخر أسيراُ بين يدي مليشيا الدعم السريع المتمردة.

وأعلن الإتحاد السوداني لكرة القدم تجميد النشاط الرياضي وما عادت دار الرياضة بأمدرمان وساحات ميدان عقرب ببحري وميادين الليق وشيخ الاستادات بالخرطوم كما كانت تعج بجمهور متابع هوي دوريات الدرجات المختلفة والروابط لكرة القدم، واختفت المظاهر الإجتماعية التي كانت تعد واحدة من عناصر المتعة والإثارة إلى جانب مشاهدة كرة القدم، حيث كانت تشكل هذه التجمعات، إلى جانب نشاطاتها، مسرحاً جامعاً لمشاهير المجتمع ومَن يعرفون بظرفاء المدينة.

واستحالت معظم الساحات الرياضية لسكنات عسكرية لمتمردي الدعم السريع ومنصات مدفعية ومخازن أسلحة بينها مقار اللجنة الأولمبية واتحادات كرة القدم العامة والمحلية والمدينة الرياضية واستادات المريخ والهلال وكوبر ودار الرياضة.

ووفقاً لخبراء فإن الخسائر الأولية التي طالت القطاعات الرياضية بالخرطوم والجزيرة وتداعياتها ربما تتجاوز المليار دولار تشمل تدمير البني التحتية والاستادات والاندية وتوقف النشاط الرياضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى