أخبارسياسية

إكتمال الترتيبات لعقد قمة الإتحاد و مجلس السلم و الأمن الأفريقيين

أديس أبابا – المحقق – مريم أبشر

شرعت مفوضية الإتحاد الأفريقي بأديس أبابا في إجراء الترتيبات و التحضيرات النهائية الخاصة بعقد قمتي مجلس السلم و الأمن الأفريقي و القمة الأفريقية المرتقبة خلال الايام القليلة القادمة بالعاصمة الإثيوبية.

و حسب متابعات موقع “المحقق” الإخباري فإن اجتماعات المجلس التنفيذي الوزاري المعني بإجازة الأجندة التى ستبحثها القمة سيعقد يومي الثاني و الثالث عشر من فبراير الجاري ،فيما تعقد قمة مجلس السلم و الأمن الأفريقي يوم الرابع عشر ، مستبقة قمة الاتحاد الافريقى على مستوى الرؤساء و الحكومات المحدد لها يومي الخامس و السادس عشر من ذات الشهر.

ووفق المصادر فإن انعقاد قمتي مجلس السلم و الأمن الأفريقي و قمة الاتحاد الافريقى التى تعقبه تكتسب أهمية خاصة لمسار تطورات الأوضاع فى السودان في ظل الأزمة الكبيرة التي تسببت فيها حرب مليشيا الدعم السريع منذ أكثر من عشرين شهراً.

و أشارت إلى أن مجلس السلم والأمن سيخصص الجلسة لمناقشة تطورات الأوضاع فى السودان و الكنغو الديموقراطية فيما يرجح أن تناقش القمة الأفريقية ملف تجميد عضوية السودان بالاتحاد الأفريقي و المساعي الجارية لفك التجميد و أهمية عودة السودان لمحيطه الافريقي، وينتظر أن تحظى قمتا الإتحاد و مجلس السلم و الأمن الافريقيين باهتمام إقليمي و دولي كبيرين نظراً لأهمية التوقيت الذى تعقد فيه القمتان.

جدير بالذكر أن الإتحاد الأفريقي جمد عضوية السودان فى اكتوبر 2021م بعد الاجراءات التصحيحية التى اتخذها رئيس مجلس السيادة، والتي عدها الاتحاد الأفريقي انقلاباً على سلطة مدنية، و رهن فك التجميد بتشكيل حكومة مدنية.

وكشف وزير الخارجية أن الرئيس الكيني أكد له أنهم لن يعترفوا بأي حكومة منفى في السودان أو أي دولة أفريقية، وأن هذا موقف ثابت لبلاده، وختم الوزير حديثه بأن السودان يحتاج إلى زيارات إلى كل من تشاد ويوغندا ونيجيريا وغيرها من الدول، وقال إن الهدف من هذه الزيارات ليس لوقف الدعم للمليشيا، بل من أجل علاقات ايجابية مع هذه الدول، مؤكدا أن السودان حريص على علاقات ايجابية مع دول الجوار وكل الدول الأفريقية والعربية والإقليمية والعالمية، مضيفا حريصون على كيفية السير في كل الملفات الدولية ونسعى بجد لكسر جمود العلاقات بيننا وبين عدد من الدول.

يذكر أن وزير الخارجية علي يوسف كان قد عاد إلى البلاد اليوم “الأحد” بعد زيارة رسمية إلى كينيا استغرقت يومين، التقى خلالها الرئيس الكيني وليام روتو ووزير خارجيته، وتناولت الزيارة القضايا التي تهم البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى