أخبار

“المحقق” يورد نتائج القمة المشتركة الطارئة لرؤساء دول وحكومات مجموعة شرق أفريقيا وسادك بشأن الأوضاع في الكونغو الديمقراطية

دار السلام – المحقق – خاص

اختتمت في مدينة دار السلام التنزانية (السبت) القمة المشتركة لرؤساء دول وحكومات جماعة شرق أفريقيا، وجماعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك) بعد التداول بشأن الوضع الأمني في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي سبقتها اجتماعات وزراء الخارجية للمجموعتين أمس (الجمعة) وذلك انفاذاً لقرارات قمتي جماعة شرق أفريقيا وجماعة تنمية الجنوب الافريقي اللتان عقدتا في 29 -31 يناير 2025 على التوالي.

و ترأس القمة المشتركة كل من ويليام ساموي روتو – رئيس جمهورية كينيا ورئيس مجموعة دول شرق أفريقيا وإيمرسون دامبودزو منانجاجوا، رئيس جمهورية زيمبابوي ورئيس مجموعة دول جنوب أفريقيا للتنمية، وحضر القمة رؤساء الدول وحكومات كل من جمهورية تنزانيا المتحدة، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية جنوب أفريقيا، جمهورية الصومال الفيدرالية، جمهورية رواندا، رئيس جمهورية أوغندا، رئيس وزراء جمهورية بوروندي، وزير العلاقات الخارجية – جمهورية أنغولا، وزيرة الخارجية في جمهورية ملاوي، وزير شؤون جماعة شرق أفريقيا – ممثلاً لرئيس جمهورية جنوب السودان؛ وزير الدفاع بجمهورية مدغشقر، كما حضر الجلسة الافتتاحية للقمة السيد موسى فكي محمد – رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والأمين العام لـ(سادك) والسيدة فيرونيكا ندوفا- الأمينة العامة لجماعة دول شرق أفريقيا.

و نظرت القمة المشتركة في تقرير الاجتماع المشترك لوزراء مجموعة شرق أفريقيا ومجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية بشأن الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأكدت أن المشاركة السياسية والدبلوماسية هي الحل الأكثر استدامة للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

و أقرت القمة توصيات اجتماعات وزراء خارجية مجموعة دول شرق أفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (سادك) في 7 فبراير 2025 بمدينة دار السلام، مؤكدة على التضامن والالتزام الثابت بمواصلة دعم جمهورية الكونغو الديمقراطية في سعيها إلى حماية استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها، فضلاً عن السلام والأمن والتنمية المستدامة.

وأعربت القمة عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي أدى إلى خسائر في الأرواح وخلق أزمة، بالإضافة إلى تصاعد الأزمة المتمثلة في الهجمات على البعثات الدبلوماسية والسفارات والموظفين في كينشاسا، وطالبت بوقف الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار الفوري وحثت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع أعمال عنف.

وقد وجهت القمة رؤساء قوات الدفاع في مجموعة شرق أفريقيا و(سادك) للاجتماع في غضون خمسة (5) أيام وتقديم التوجيه الفني بشأن وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية فوراً وبلا شروط، وتقديم المساعدة الإنسانية بما في ذلك إعادة جثث الضحايا إلى أوطانهم وإجلاء الجرحى، وإعداد خطة لتأمين مدينة غوما والمناطق المحيطة بها وإعادة فتح مطار غوما على الفور؛ وتقديم المشورة بشأن التدخلات التيسيرية الأخرى ذات الصلة.

كما قررت القمة استئناف “عملية نيروبي” على وجه السرعة وتعزيز التنسيق والتكامل الهيكلي مع “عملية لواندا” على الفور، وتعزيز التنسيق بين العمليتين، مع التطبيق الفوري لخطة العمليات المشتركة لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وسحب التدابير الدفاعية الرواندية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والانخراط في حوار مباشر مع حركة إم23، بالإضافة الى دراسة وتعيين ميسرين إضافيين، من مناطق أخرى في أفريقيا، لدعم العملية المدمجة.

ودعت القمة المشتركة إلى تنفيذ مفهوم العمليات للخطة المنسقة لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا ورفع التدابير الدفاعية الرواندية/فك ارتباط القوات من جمهورية الكونغو الديمقراطية على النحو المتفق عليه في عملية لواندا.

كما وجهت القمة المشتركة بعقد اجتماع مشترك لوزراء مجموعة شرق أفريقيا ومجموعة تنمية دول جنوب أفريقيا خلال ثلاثين يومًا للتداول بشأن تقرير الاجتماع المشترك لمراكز الدفاع المشترك بشأن وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية وإنشاء آلية تنسيق فني على مستوى الأمانة العامة لمراقبة تنفيذ قرارات القمة المشتركة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى